القاهرة - ، وكالات
دان شيخ الأزهر أحمد الطيب عدوان الاحتلال الإسرائيلي والمتطرفين اليهود على المسجد الأقصى المبارك. ووصف ما يحدث في القدس وفي ساحة المسجد الأقصى المبارك من إجراءات تهويد وعدوان على الهوية الإسلامية والعربية للمدينة المقدسة بالإجرام الذي لا ينبغي السكوت عليه، لا من جانب المجتمع الدولي ولا من جانب المسلمين، الذين يجب عليهم جميعا الدفاع عن الأقصى والمقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية.
ورفض شيخ الأزهر في أول يوم عمل له بالمشيخة الأزهرية التعليق على تحفظ جماعة الإخوان المسلمين على تعيينه، وقال لا خصومة بيني وبين جماعة الإخوان المسلمين أو غيرها من التيارات السياسية أو الدينية داخل مصر أو خارجها، وموقفي واضح للجميع وهو رفض استخدام شعارات دينية لتحقيق أهداف سياسية.