استعاد الجيش اليمني، الخميس، السيطرة على مطار سيئون، بمحافظة حضرموت جنوب شرقي، بعد أن هاجمه مسلحون ينتمون إلى تنظيم القاعدة.
وقال مسؤولون يمنيون إن 6 عناصر من القاعدة، و6 جنود، وامرأة قتلوا في سلسلة من الهجمات شنها المسلحون على المطار وفي محيطه.
وصدم انتحاري مدخل قاعدة عسكرية بسيارة مليئة بالمتفجرات فقتل أربعة جنود في المدينة التي يوجد بها بعض احتياطي النفط في البلاد. وقتل مسلح آخر في الاشتباكات التي أعقبت الهجوم.
وفي الوقت ذاته قتل 4 مسلحين وجنديان في هجوم على مطار المدينة، قبل أن تستعيد قوات الأمن السيطرة على المطار. وقتلت امرأة في هجوم على محطة زراعية قريبة.
وقال مصدر أمني إن أعضاء القاعدة شنوا هجمات متزامنة على مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى، ومطار سيئون، ومبنى الاتصالات السلكية واللاسلكية، ومصنع التمور التابع للمؤسسة الاقتصادية الحكومية .
وترتفع حصيلة الهجمات المسلحة على مقرات حكومية في سيئون إلى 16 شخصا، من بينهم عسكريين ومدنيين.
وأشار مصدر ملاحي أن رحلة طيران اليمنية المتجهة من سيئون إلى الإمارات ألغيت بسبب الهجوم، إلا أنها غادرت لاحقا إلى مطار صنعاء.
وكانت قوات الجيش قد قامت بإنزال الركاب من على متن الطائرة، ووضعهم في فنادق وسط المدينة أثناء المواجهات خوفا من تعرضهم لأي أذى.
سكاي نيوز