قائمة الموقع

مون يلتقي عدد من الشخصيات وممثلي المجتمع المدني بغزة

2010-03-22T10:13:00+02:00

 غزة- الرسالة نت

التقى أمس بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة خلال زيارته لقطاع غزة عدد من الشخصيات وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص من بينهم مريم زقوت مدير مركز الثقافة والفكر الحر وفيصل الشوا من بنك فلسطين وشرحبيل الزعيم المستشار القانوني وعصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان وهيثم أبو شعبان مدير مركز تطوير للخدمات الاستشارية ووديع المصري من شركة بديكو ود.إياد السراج رئيس برنامج غزة للصحة النفسية.

وخلال اللقاء الذي عقد في مدينة خانيونس عبر بان كي مون عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في محنته بسبب الحصار والانقسام والحرب، وكذلك عن صدمته وحزنه الشديد لما يعاني منه الفلسطينيين على مدى العقود الماضية. 

وقال مون أن الرباعية في اجتماعها الأخير في موسكو طالبت مجدداً إسرائيل بفك الحصار عن غزة، مشيراً إلى أنه حصل من إسرائيل على تأكيد بالسماح لدخول مواد البناء اللازمة لإعادة منشآت المجمع السكني في خانيونس والتي تشرف عليه وكالة الغوث وهي تشتمل على 150 شقة وكذلك سماح إسرائيل بإدخال المواد اللازمة لإصلاح وتأهيل شبكة الصرف الصحي في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة إنهاء الحصار وأن يستعيد الفلسطينيون وحدتهم لتكون بداية الطريق نحو قيام دولة فلسطينية مستقلة بجوار إسرائيل.

وأثنى د. السراج على الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والعاملين في الأمم المتحدة لمساعدة الشعب الفلسطيني، موضحاً أن المشكلة الأساسية تكمن في محاولة المشروع الصهيوني فرض سياسة الاستسلام على الشعب الفلسطيني، مبيناً أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم وسيظل يقاوم حتى يتم تحرير الأرض وتمكين اللاجئين من العودة إلى ديارهم.

وطالب السراج الأمم المتحدة بأن ترتقي بأفعالها إلى المستوى الأخلاقي الذي تمثله كسلطة عالمية أخلاقية وقانونية، محذراً من خطورة أن تخضع الأمم المتحدة للسياسة الأمريكية التي يمليها اللوبي الصهيوني القوي في أمريكا.

وطالب الزعيم الأمم المتحدة بفرض احترام ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مشدداً على ضرورة أن يقوم السيد  بان كي مون بوضع شروط تساعد في فك الحصار سواءً براً أو بحراً.

وقالت زقوت أن معاناة المرأة الفلسطينية فاقت كل معاناة في أي مكان في العالم وأنه يلزم احترامها حسب القرارين 1325 و1889 الصادرة عن الأمم المتحدة ذاتها، واللذان ينصان على حماية النساء أثناء الحروب والأزمات، مطالبة الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات عملية لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها لحقوق الإنسان.

واستعرض الشوا المعاناة التي يمر بها القطاع الاقتصادي والخاص نتيجة الحصار الخانق وسوق التهريب الأسود، مطالباً الأمم المتحدة بالإسراع في العمل على فك الحصار فوراً، طارحاً حلولاً تقوم على أساسها الأمم المتحدة بإدخال ما يلزم لتنفيذ مشاريع إعادة البناء في قطاع غزة دفعةً واحدة عن طريق مصر.

وتطرق الشوا إلى معاناة الجهاز المصرفي نتيجةً لمنع إسرائيل التحويلات المالية ( تحويل الكاش دينار ودولار).

وقال المصري أن إسرائيل بإجراءاتها التعسفية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني تخلق جاراً تعتمل في نفسه مشاعر الغضب والكراهية الأمر الذي سيكون له انعكاساته السلبية على العلاقة مع إسرائيل في المستقبل.

وفي نهاية اللقاء عبر المجتمعون عن سعادتهم بلقاء السيد مون، مؤكدين أن الأمم المتحدة يجب أن يكون هدفها ومقصدها هو تحقيق العدالة وتمكين الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه المشروعة، وبدوره شكر الأمين العام للأمم المتحدة ممثلي الوفد الفلسطيني حضوره ومداخلاته.

 

اخبار ذات صلة