اقتلع مستوطنون عشرات أشجار الزيتون وأشجار حرجية الأحد من أراضي كفر الديك غرب محافظة سلفيت شمال الضفة المحتلة، بهدف تهيئة الأراضي لصالح البناء والتوسع الاستيطاني.
وأفاد شهود عيان ومصادر من مديرية الزراعة في سلفيت بأن جرافات المستوطنين اقتلعت عشرات أشجار الزيتون والأشجار الحرجية الأخرى في منطقة ظهر صبح، شمال بلدة كفر الديك، وأن قرابة 30 من أغراس وأشجار الزيتون جرى تجريفها بشكل كامل وقلعها.
بدوره، قال الباحث خالد معالي إن جرافات ضخمة تابعة للمستوطنين تواصل تجريف منطقة ظهر صبح، وأن الأراضي الزراعية والحرجية والمراعي الواسعة ومختلف أنواع الأشجار وخاصة أشجار الزيتون؛ قد اقتلعت وسويت بالأرض تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة.
وأضاف معالي في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، أن الاحتلال يتذرع بان الأرض مصادرة بقرار من المحكمة في "بيت ايل" وأن المعلن عنه هو فقط 3000 دونم بينما على الواقع يجري تجريف أكثر من عشرة آلاف دونم .
ولفت معالي إلى أن سلطات الاحتلال تهدف من عمليات التجريف والتوسع الاستيطاني في محافظة سلفيت إلى إيجاد شريط استيطاني يمتد من حاجز زعترة شرق سلفيت وجنوب نابلس، ويصل حتى كفر قاسم في الأراضي المحتلة عام 48 وهو ما يشكل لاحقا قتل لفكرة حل الدولتين وتقسيم الضفة وشطر محافظة سلفيت إلى شطرين.