كشف زياد أبو عين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن قيادة السلطة الفلسطينية حتى اللحظة لم تحدد موعد التوجه لمجلس الأمن الدولي لمحاسبة "إسرائيل" على تجاوزاتها بحق الفلسطينيين.
وقال أبو عين في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" الأحد، إن:" القيادة قررت التوجه لمجلس الأمن الدولي فعليًا وذلك بناءً على توافق فلسطيني داخلي، لكن موعد التوجه لم يحدد بعد".
وأوضح أن القيادة الفلسطينية أوعزت للجهات الفلسطينية المتواجدة في الخارج، بالتحضير والتجهيز للخطوة الدولية، مشيرا إلى أن إجراءات الاحتلال التي يقوم بها على الأرض بحاجة وبصورة عاجلة للمناقشة تلك التجاوزات دوليا.
وأضاف أبو عين: "نتوقع عقبات أمريكية لخطوة التوجه نحو مجلس الأمن الدولي، لكن الخطوة ستنفذ في الوقت المناسب لها".
وكان مسؤول كشف في تصريح سابق عن طلب أمريكي رسمي قدم لرئيس السلطة محمود عباس بمعارضة التوجه لمجلس الأمن الدولي.
وقررت القيادة الفلسطينية التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لوقف الممارسات "الإسرائيلية" في الأراضي الفلسطينية, خاصة بعد اختفاء أثر ثلاثة "إسرائيليين" في الضفة المحتلة في 12 يونيو الجاري، وقالت القيادة في بيان إنها: "شرعت بإجراء اتصالات مكثفة لعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي, لوضع حد لهذا العدوان الغاشم والمستمر, والتوجه إلى الجهات والمنظمات الدولية من أجل توفير الحماية لشعبنا".