أكد منيب المصري رجل الأعمال، والمقرب من لقاءات الحوار الوطني، أن المصالحة الداخلية ليس لها حلول سحرية لإنهاء كل الملفات العالقة بها.
وقال المصري في حوار خاص لـ"الرسالة نت" ستُنشر تفاصيله لاحقا، إن وضع المصالحة الداخلي الآن بخطر، نتيجة العودة من جديد إلى مربع التراشق الإعلامي بين حركتي حماس وفتح، مما عكر الأجواء وتسبب بإفسادها.
وأوضح المصري الذي وصل غزة بالأمس، أن المصالحة الداخلية تعترضها ملفات شائكة وكبيرة جدا وتسببت في تعطيل عمل حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها رامي الحمد الله، مشيرا إلى أن تلك العقبات لا يمكن حلها إلا بالحوار الوطني الشامل.
ولفت إلى أن الحديث عن أن إتمام المصالحة سيحل كل القضايا الخلافية بين فتح وحماس أمر غير دقيق، وذلك الأمر يحتاج إلى مزيد من الوقت واللقاءات الداخلية لوضع حلول توافقية على كل تلك الأزمات.
وأضاف رجل الأعمال الفلسطيني، أن الانقسام الذي استمر لأكثر من سبع سنوات تسبب بإفراز مشاكل وعقبات كثيرة وشائكة، لكن يمكن تقريب وجهات النظر والدفع باتجاه إزالة أي عقبة تعترض الحلول المقترحة لتلك الأزمات المتراكمة.
وطالب المصري، بعقد اجتماع طارئ لحركتي حماس وفتح لوقف مسلسل التراشق الإعلامي بينهما، والبدء بخطوات فعلية وصادقة في تنفيذ ما جرى توقيعه في اتفاق الشاطئ الأخير.
ولمح القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق، بإمكانية عودة الحركة لإدارة قطاع غزة، الأمر الذي استفز حركة "فتح" واعتبرته نسفًا حقيقيًا لجهود المصالحة الداخلية.