غزة – الرسالة نت
وصف رئيس الوزراء اسماعيل هنية الشيخ احمد ياسين بخزان الدعوة والجهاد والإنسانية والاحتضان لكل أبناء الشعب الفلسطيني وراعي الوحدة الوطنية التي طالما تمسك بها.
وأكد هنية مضيه على نفس الطريق التي سار عليها مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ الشهيد احمد ياسين بحرصه على الوحدة والتمسك بالثوابت.
وقال هنية خلال زيارته لمنزل الشيخ ياسين في حي الزيتون وسط مدينة غزة الاثنين: "نقول لإمامنا الشهيد باسم الحكومة الفلسطينية التي هي ثمرة من ثمرات جهاده ودعوته، نحن على العهد الذي قطعناه على أنفسنا أمام الله ثم شعبنا وأمتنا".
وجدد هنية تأكيده على التمسك بالحقوق الكاملة وألا يتنازل ولا يفرط بالقدس المحتلة التي تتعرض لأخطر هجمة إسرائيلية، وحق العودة للاجئين والإفراج عن الأسرى والمعتقلين.
وأضاف "سنظل أوفياء لما نادى به دائما الشيخ الشهيد من الدعوة للمصالحة والوحدة الوطنية، وأيادينا بيضاء وعقولنا مفتوحة للبحث في كل ما من شأنه إعادة الوحدة ومواجهة مخاطر الحصار الظالم والمخاطر المحدقة بالقدس المحتلة".
وأشار إلى أن الشيخ ياسين جعل من بيته متسعا لكل القوى والفصائل الذين رأوا فيه مفتاح الوحدة والأمل الذي يحدوها من أجل فلسطين والقدس والأسرى واللاجئين.
وبين أن هناك ركيزتين تمسك بهما الشيخ ياسين، وهما بناء الجيل والشخصية الفلسطينية المقاومة، ثم التمسك بمشروع تحرير كل فلسطين، قائلا: "ما زال هذا الخط ثابتا وكذا قواعد البناء الشامخ الذي أسس له".
وقال: " في مثل هذا اليوم رحل أحد رجال هذه الأمة، وودعت فلسطين قائدها، وودعت الحركة الإسلامية إمامها شهيدا في ميدان الدعوة والجهاد".
وأضاف "علمنا التاريخ أن الذين يموتون من أجل العقيدة والأفكار، تموت أجسادهم ولكن لا تموت الفكرة الحية في قلوب المؤمنين والذين يتبعون خط المقاومة الأصيل"، مشيرا إلى أن حركة حماس تغيظ الكفار والمنافقين وكل من يريد أن يفرط بأرض فلسطين.