نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت صباح اليوم الخميس عن مصادر رفيعة في المنظومة الأمنية قولها "إن حركة حماس في قطاع غزة هي من وقفت وراء إطلاق عدد من القذائف الصاروخية الليلة الماضية وصباح اليوم".
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن إطلاق حركة حماس للقذائف الصاروخية يأتي ربما تضامنًا من عناصر الحركة الذين اعتقلهم جيش الاحتلال خلال الأسبوعين الماضيين في مناطق الضفة ، وكذلك ردًا على عملية قتل الفتى محمد أبو خضير على أيدي مستوطنين يوم أمس في مدينة القدس.
ووفقا لما جاء في الصحيفة فإن نحو 11 صاروخًا قد أطلق من قطاع غزة تجاه البلدات "الإسرائيلية" المحاذية لقطاع غزة، في حين اعترضت القبة الحديدية اثنين منها، بينما أحدثت تلك الصواريخ أضرارًا جسيمة، وذلك نظرًا لسقوط بعضها في منطقة مأهولة في سديروت.
وتبين أن أحد الصواريخ أصاب مبنى سكنيا، في حين سقط الثاني في ساحة منزل سكني، أما الثالث فقد أصاب جدار إحدى الغرف الآمنة، وتسبب القصف بأضرار مادية، ولم ترد أنباء عن إصابات بشرية.
وأضافت الصحيفة ذاتها أنه بعد استهداف المواقع في قطاع غزة، انطلقت صافرات الإنذار مرة أخرى في الجنوب، وسقطت بعدها عدة قذائف هاون في "المجلس الإقليمي أشكول"، كما سقط صاروخان على الأقل في منطقة مفتوحة في "المجلس الإقليمي سدوت هنيغيف".