شنت القوات الحكومية، فجر الجمعة، حملة عسكرية في شبه جزيرة سيناء المصرية أسفرت عن مقتل مسلحين، وذلك غداة مصرع مجند ومدني وإصابة العشرات في أعمال عنف متفرقة بالبلاد.

وقتل 8 مسلحين في مواجهات اندلعت مع القوات الأمنية في مناطق عدة بغرب رفح والشيخ زويد في سيناء، خلال الحملة التي أسفرت أيضا عن اعتقال مسلحين اثنين، حسب مصادر أمنية.

وكان 9 أشخاص، بينهم طفل، أصيبوا في انفجار قنبلة داخل قطار بالإسكندرية الخميس، وقتل مجند ومدني وجرح آخرون في مواجهات شهدتها عدة مدن مصرية بينها الجيزة وأسوان.

وقال مصدر أمني لـ"سكاي نيوز عربية" إن الهجوم الذي استهدف قطارا للركاب يحمل رقم "4098" على خط " أبو قير-إسكندرية"، ناجم عن انفجار "قنبلة يدوية الصنع".

وسبق هذا الهجوم اندلاع مواجهات بين الشرطة ومؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين في مدينة الجيزة، حيث قالت مصادر أمنية إن شخصا قتل في هذه الاشتباكات.

كما قتل مجند في هجوم استهدف تجمعا للشرطة في حلوان، في وقت أصيب العشرات في المواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية في الفيوم وأسوان.

وكانت الشرطة فرقت عدة تظاهرات لأنصار الإخوان في القاهرة ومدن أخرى، إثر دعوة الجماعة إلى "يوم الغضب" في الذكرى الأولى للانقلاب على الرئيس محمد مرسي في 30 يوليو 2013.

وفي شبه جزيرة سيناء، أعلن الجيش المصري، الخميس، مقتل 17 مسلحا واعتقال 3 آخرين يعتقد أنهم ينتمون إلى جماعة "أنصار بيت المقدس"، في مواجهات مسلحة.

وفي أعقاب الانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي إثر انتفاضة شعبية، شهدت شبه جزيرة سيناء مئات الهجمات التي استهدفت بالأساس قوات الأمن والجيش، قتل خلالها العشرات من الضباط والجنود.