أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها لن تصمت إزاء الموجة الجديدة من العدوان "الإسرائيلي" اتجاه الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة.
وقالت الحركة في بيانٍ وصل "الرسالة نت" نسخة عنه": "الدم بالدم والذي يشعل النار سيكتوي بها، ولن تضيع الدماء سدى".
ونعت الحركة، كوكبة من الشهداء الذين ارتقوا مساء وفجر الإثنين في مناطق متفرقة من الداخل المحتل وقطاع غزة.
وقالت الحركة في بيانها: "بكل الفخر تنعى حركة حماس أحد عشر شهيدًا من شهداء الغدر الصهيوني الذين ارتقوا أمس إلى العلا شاهدين على نذالة العدو وغدره وإجرامه، وتواطؤ المجتمع الدولي وعجز الأنظمة الصامتة".
وأضافت: "الاحتلال يتحدث عن تهدئة وهو يغوص في دماء شعبنا في غزة والضفة والـ 48، ويعيد اعتقال مجاهدي صفقة وفاء الأحرار، ويحاصر غزة ويغلق المعابر، ويعمل جاهدًا على الاستفراد بكل جزء من الوطن على حدة، وحماس تقول له بوضوح: لن ينطلي علينا خداعك ولن نسمح بتمرير جرائمك".
وطالبت حركة حماس، فصائل المقاومة كافة بالاستنفار، مُضيفة: "جميع فصائل المقاومة مطالبة اليوم بالاستنفار التام لردع العدوان، حتى يفهم أن شعبنا عصي على الانكسار، لا يعرف الهزيمة ولا التنازل".
كما وطالبت السلطة الفلسطينية بتجديد موقفها، قائلةً: "هذه لحظة الحقيقة، فلا مجال للكلمات الباهتة، والتبريرات الممجوجة، فالوحدة بحاجة إلى دفع الثمن".
وارتقى أمس الأحد أحد عشر شهيدًا فلسطينيًا، منهم خمسة قساميين قضوا إثر استهداف الطيران "الإسرائيلي" لنفق للمقاومة في مدينة رفح جنوب القطاع.