قائد الطوفان قائد الطوفان

أشتون وبتسليم تدينان التصعيد " الاسرائيلي " في الضفة

الرسالة نت – وكالات

 أدانت كاثرين اشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي استشهاد ثلاثة مواطنين فلسطينيين برصاص الاحتلال في نابلس بالضفة الغربية .

 

وكانت قوات الاحتلال قتلت اثنين من الفلسطينيين تردد أنهما حاولا طعن جندي أمس الأحد ، بعد وقت قصير من وفاة طفل فلسطيني إثر إصابته برصاصة مطاطية في بطنه.

 

وقالت أشتون "أدين آخر التطورات العنيفة على الأرض. أشعر بقلق إزاء حوادث العنف في الضفة الغربية في الساعات الـ48 الماضية" مشيرة إلى أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم.

 

وأضافت "ينبغي التحقيق فيها وأشعر بأسف عميق للخسائر في الأرواح. إن التصعيد الأخيرة يهدد بتقويض الجهود المبذولة لإعادة الطرفين معا في المفاوضات، وهو هدف له أهمية قصوى".

 

وجاءت تصريحات أشتون بعد اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وبعد أيام من أول زيارة رسمية تقوم بها لهذه المنطقة المضطربة.

 

الى ذلك دعت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية، بيتسليم، إلى فتح تحقيق في ملابسات مقتل فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية تشتبه في أنهما قتلا بالرصاص الحي، بخلاف ما قاله جيش الاحتلال .

 

وكان الاحتلال قال إن جنوده استخدموا العيارات المطاطية خلال الاشتباكات مع المتظاهرين الفلسطينيين يوم السبت الماضي في الضفة الغربية والتي تميزت بأنها كانت "عنيفة وغير قانونية" وأدت إلى إصابة محمد وأسيد قادوس بإصابات قاتلة.

 

لكن منظمة بيتسليم تقول إن الصور والأشعة السينية التي اطلعت عليها أظهرت أن الجراح التي أصيب بها الفلسطينيان غير منسجمة مع خصائص العيارات المطاطية.

البث المباشر