أكدت وزارة الداخلية في قطاع غزة، أن الجانب المصري لم يفتح معبر رفح لهذه اللحظة، بغرض نقل الحالات الإنسانية ومصابي العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة إلى مصر لتلقي العلاج.
وقال ماضي أبو كامل وكيل الوزارة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" الأربعاء، إن الجهات المسئولة في الجانب المصري لم تتواصل لهذه اللحظة مع الجانب الفلسطيني، ولم تبلغه بشأن عزمها فتح المعبر.
ودعا إلى ضرورة فتحه فورًا في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، وارتقى على إثره ما يزيد عن 30 شهيدًا لهذه اللحظة والمئات من المصابين، جرّاء قصف البيوت والمساجد وسيارات المدنيين.
وشددّ أبو ماضي على أن الحالة الأمنية والجبهة الداخلية متماسكة، في ضوء التعاون الكبير بين جميع الجهات والوزارات في القطاع.
وجددّ تحذيره للعملاء والمتخابرين مع الاحتلال من استمرار التعاون معه، داعيًا إياهم إلى ضرورة تسليم أنفسهم فورًا للجهات المختصة كي يضمنوا سلامتهم.
وأشار إلى أن الاجهزة الامنية تواصل مساعيها للقبض على كل المتخابرين، مطالبًا إياهم بتسليم انفسهم قبل أن يكتشفوا كي يضمنوا معاملة إنسانية.