القدس – الرسالة نت
قال مواطنون من جبل المكبر في القدس المحتلة إن مغتصبي الحي الاستيطاني الجديد المعروف بـ "نوف زاهاف – تسيون" يواصلون تحرشاتهم واعتداءاتهم على المواطنين المجاورين، بحجة قيام أطفالهم باللعب في الحدائق والملاهي الخاصة بالأطفال التي أقيمت مع الحي الاستيطاني على أراضي المواطنين المصادرة بقوة السلاح.
وأوضح المواطن حسن زحايكة أن المغتصبين يكررون اعتداءاتهم وضربهم للأطفال كما حصل يوم الأحد الماضي عندما اعتدوا على ابنه إبراهيم ( 8 سنوات) بحجة قيامه باللعب في الحدائق والمتنزهات العامة، وسارع ذووه إلى تقديم شكوى ضد المغتصبين لوقف اعتداءاتهم إلى محطة شرطة الاحتلال القريبة ولكن دون نتيجة.
وكان المغتصبون الذين تحميهم سلطات الاحتلال قد استولوا على أرض المواطن الراحل أحمد عيد زحايكة قبل عدة سنوات مستغلين وفاته بعد أن أمضى سنوات طويلة يقارعهم ويمنعهم من الاستيلاء على أرضه، لتنفيذ المشروع الاستيطاني الخطير الذي يتغلغل في منطقة حساسة في قلب جبل المكبر.
الى جانب هاجمت مجموعات من المغتصبين المزارعين الفلسطينيين في قرى قريبة من مدينتي رام الله ونابلس.
وأفاد شهود عيان إن المغتصبين هاجموا مزارعين أثناء عمليهم في أرضهم في قرية سنجل شمال رام الله، مما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الطرفين، لافين إلى أن المغتصبين المسلحين هاجموا المزارعين في مناطق جنينة والباطنية في القرية ورشقوهم بالحجارة ومنعوهم من حراثة أرضهم.
وقال الشهود إن قوات الاحتلال عززت من تواجدها هناك لحماية المغتصبين المعتدين الذين حاولوا الاستيلاء على جرارات زراعية للفلسطينيين في القرية التي تهدد 70% من أراضيها بالمصادرة.
من جهة أخرى منع مغتصبو مستوطنة راحيل المقامة على أراضي قريوت جنوب مدينة نابلس من دخول أراضيهم لحراثتها بقوة السلاح، في ظل حماية مشددة من قوات الاحتلال.