قالت القناة العبرية الثانية، إن الكابينت (الاسرائيلي) سيجتمع صباح اليوم الثلاثاء لبحث الأوضاع الميدانية ومبادرة التهدئة المصرية التي أعلنت في الاعلام، متوقعةً أن يتم اقرار وقف إطلاق النار من طرف واحد بعيداً عن أي مبادرة.
من جهته علق زاهافا غال عضو الكنيست الاسرائيلي على ان الكابينت سيوقف النار من طرف واحد بالقول :"هذا هو القرار الصحيح والحق الذي يجب أن يسري".
فيما عارضت أحزاب اليمين المتطرف الحديث (الاسرائيلي) عن وقف اطلاق النار، حيث وصف الوزير الاسرائيلي أوري ارئيل ما سيقدم عليه نتنياهو بالقول :" وقف إطلاق النار غدا الواقع الحالي وصمة عار على دولة اسرائيل، فهذه صفقة توني بلير".
وأكد أن موافقة نتنياهو على وقف اطلاق النار لا تحقق الردع، داعياً للاستمرار في العملية العسكرية حتى تحقيق تغيرات على أرض الواقع.
وشدد أرئيل على أن اسرائيل عليها الآن وضع استراتيجية طويلة المدى للوضع في الجنوب والتعامل مع خصومها.
وعلق ضابط في جيش الاحتلال للقناة السابعة بالقول: "إذا توقفنا عن ضرب غزة الآن سيكون أكبر إخفاق في تاريخ إسرائيل".
فيما قال نيسمان سلومنسكي رئيس اللجنة المالية في الكنيست عن حزب البيت اليهودي :" على الحكومة الإسرائيلية أن تعتذر لسكان الدولة لعدم وجود شجاعة لديها".
وأشار سلومنسكي إلى أن الدولة لديها سنة أخرى أو للذهاب لنفس الشيء، مضيفًا "لو كانت القبة الحديدية قادرة على فعل شيء لما ترددت الحكومة في الاستمرار ضد غزة".
من ناحيته، انتقد نائب وزير الجيش داني دانون وأصوله من حزب (الليكود) موافقة رئيس الوزراء الاسرائيلي على المبادلة المصرية لوقف اطلاق النار بالقول :" موافقة رئيس الوزراء الآن على وقف إطلاق النار سيكون صفعة في وجه جميع سكان إسرائيل وخصوصا الذين كانوا على استعداد لدفع ثمنا باهظا من أجل تحقيق إنجازات كبيرة ضد حركة حماس".
وأضاف أن ما سيقدم عليه نتنياهو خطأ فادح وكبير بحق (اسرائيل).
وفي ذات الاطار دعا عضو الكنيست عن حزب الليكود ميري ريجيف، إلى عدم اعلان وقف اطلاق النار والاستمرار في العملية العسكرية جواً وبحراً وبراً لإضعاف حركة حماس.
وزعم أن هذه الفرصة لن تتكرر ولن تكون سانحة لإسرائيل في المستقبل للقضاء على حركة حماس، مشيراً إلى أن أي هدنة مع حماس ستسمح لها بالعودة للسلطة من جديد.