حذرت وزارة الصحة من وقوع كارثة صحية في حال عدم توفر الأدوية والأدوات الطبية اللازمة لعلاج المرضى أثناء العدوان الاخير على غزة ، لافتة خلال مؤتمر صحفي من امام مجمع الشفاء بغزة إلى أن مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية على وشك النفاد حيث تم إيقاف بعض العمليات بسبب نفاذ المستلزمات الطبية .
وبحسب وزارة الصحة فإن جميع مشافي القطاع تعاني من انقطاع التيار الكهربائي المستمر مما أثر على عملهم والأجهزة الطبية أيضا ، موضحة ان انقطاع التيار الكهربائي المتكرر يسبب تعطيل في الأجهزة .
وبينت في مؤتمرها أن مستشفى كمال عدوان فصل عنها الاحتلال خطوط الكهرباء لأكثر من 24 ساعة ولم تصلهم حتى اللحظة فهي تعمل بمولد واحد والاخر متعطل وفي حالة أي عطل مفاجئ ستدخل في كارثة صحية.
بالإضافة إلى أن مستشفى ناصر الطبي لازال يعمل حتى اللحظة على المولدات مما يشكل خطرا على الأجهزة الطبية كالسي تي والأشعة التي تحتاج لتيار كهربائي منتظم.
وفي مستشفى الشفاء تعطل جهاز CR الذي يستفاد منه في العمليات الجراحية للعظام ولا يوجد بديلا له سوى اخر معطل وبحاجة لقطع غيار غير متوفرة في السوق المحلي ، بالإضافة الى تعطل جهاز الاشعة في مجمع ناصر والسي تي في المستشفى الاوروبي وعدد من اجهزة العناية المركزة.
وعلى صعيد الأضرار التي لحقت بمشافي القطاع بعد القصف الاسرائيلي ذكرت أن المستشفى الأوروبي وقع سقف العناية المركزة فيه، إلى جانب قصف جناح الاطفال في مستشفى بيت حانون وتدمير شبكة المياه الرئيسية فيه.
وناشدت وزارة الصحة المؤسسات الدولية بالتدخل لحل أزمتها وادخال المستلزمات الطبية .