أكدّ الأسير داخل السجون (الإسرائيلية) حسن سلامة في أول تعقيب له على عملية أسر كتائب القسام جنديًا إسرائيليًا بغزة، إنها تأتي ردًا على تجاهل الاحتلال مطالب الأسرى الفلسطينيين.

ونقلت غفران زامل خطيبة الأسير لـ "الرسالة نت" قوله من داخل السجون إن (اسرائيل) تدفع ثمن تجاهلها لمطالب الأسرى، لافتًا إلى موقف الاحتلال في التعامل مع الأسرى الاداريين الذين خاضوا الاضراب عن الطعام.

ورأى أن المقاومة قلبت معادلة الصراع مع (إسرائيل) في الحرب الجارية بغزة، وهي –أي المقاومة- باتت تقرر معالم المرحلة السياسية الراهنة، وأضاف "أن إسرائيل أفسلت سياسيًا ولم يعد لدى حكومتها أي رصيد، وباتت المقاومة هي التي تتحكم في موازين المرحلة الحالية".

وأشار إلى أن المقاومة صاحبة قرار الافراج عن الأسرى، وأن الاحتلال سيرغم على إطلاق سراح جميع الأسرى بناء على شروط المقاومة ومطالبها.

واعتبر سلامة أن العدوان على غزة سيغير طبيعة الخارطة السياسية لصالح المقاومة، بما يعزز من عناصر قوتها على الأرض، وقال: "أنصح نتنياهو بعدم الاستمرار بغبائه السياسي".

وعبّر عن قناعته بأن العملية ستجبر (اسرائيل) وحلفاءها للخضوع لمواقف المقاومة، لأنه ستعجز عن تحمل المزيد من مفاجآت المقاومة الفلسطينية.

وتابع: "عندما أعلن القسام الخبر تحوّلت السجون إلى مسارح من الافراح، وبات الجميع يتلقى التهاني والتبريكات"، معربًا عن أمله في أن تعقد الصفقة خلال العام الجاري.

ورأى سلامة أن معطيات المرحلة الراهنة تختلف عن معطيات مرحلة أسر المقاومة لجلعاد شاليط عام 2006م، وأصبح بإمكان المقاومة أن تنجز بشكل أكبر صفقات الاسر.