تواصلت الاحتجاجات والمسيرات المنددة بالعدوان (الإسرائيلي) على غزة في العواصم العربية والأوروبية، وازدادت بالتزامن مع يوم القدس العالمي الذي يصادف اليوم الجمعة.
وانطلت مسيرات تضامنية عدة في الأردن بعد جمعة اليوم، تضامنًا مع غزة ورفضًا للجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين هناك.
المسيرات نظمتها الأحزاب والحركات الشبابية والشعبية، ودعت إلى وقف نزيف الدم في غزة ودعم المقاومة الفلسطينية, بمشاركة قيادات واعضاء ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية.
وهتف المشاركون في الوقفة بشعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية وكتائب القسام، كما دعوا إلى موقف عربي مساند لأهل غزة.
وانطلقت مسيرة بعد صلاة الجمعة اليوم من مسجد القدس في مخيم الوحدات إلى وسط المخيم، للتنديد بالعدوان (الاسرائيلي) على غزة والمطالبة بإغلاق السفارة لدى عمان.
وندد مشاركون في مسيرتين انطلقتا من مخيمي اربد والشهيد عزمي المفتي عصر اليوم بجرائم الاحتلال في غزة، كما انطلقت مسيرة أخرى من مسجد عمر بن الخطاب في الزرقاء نظمتها جماعة الاخوان المسلمين .
ومن أمام السفارة الفلسطينية في مصر, شارك المئات من المصرين في وقفة تضامنية نظمها حزب التيار الشعبي لمساندة غزة.
وفي مدن الجزائر انطلقت مسيرات تضامنية مناصرة لسكان غزة الذين يعيشون تحت القصف لليوم التاسع عشر على التوالي.
كما نظمت جمع شعبي من قبل حزب العمال والاتحاد العام للعمال الجزائريين بالإضافة إلى منظمة اتحاد النقابات الإفريقية والحزب المالي للتضامن الإفريقي من أجل الديمقراطية والاستقلال، وذلك لنصرة فلسطين.
وفي صورة أخرى من التضامن نشر 1439 أكاديمياً (بينهم 68 إسرائيلي)، رسالة موجهة إلى الأكاديميين (الإسرائيليين)، حذروا فيها من مغبة ممارسة أسلوب العقاب الجماعي.
وفي العاصمة اليونانية أثينا خرجت مظاهرات تضامنية مع سكان قطاع غزة تطالب الاحتلال بالكف عن عدوانه على المدنيين العزل.
أما في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن نظمت مسيرات منددة بالعدوان، وقبل أيام خرجت مظاهرة حاشدة في اسطنبول بتركيا تدعم صمود أهالي القطاع، وتستنكر الحرب الهمجية على غزة.
وفي العاصمة الفرنسية باريس، خرجت أول من أمس مسيرة جماهرية حاشدة تجمع أبناء المغرب العربي (الجزائر- المغرب- تونس) القاطنين في فرنسا للتعبير عن رفضهم القاطع للعدوان.