أعلن الجيش (الإسرائيلي) الخميس استدعاء نحو 16 ألف جندي إضافي من قوات الاحتياط، مما يرفع عدد الجنود في العدوان على غزة إلى 86 ألف، معظمهم من قوات النخبة.
وأوضحت متحدثة باسم الجيش بأن "القرار جاء من أجل السماح للجنود المتواجدين على الحدود في الوقت الحالي أخذ النفس الطويل والحفاظ على صمودهم، وكذلك من أجل السماح بتبديل القوات على الأرض".
وأضافت: "تأتي تلك الخطوات أيضاً من أجل منع انهيار القوات (الإسرائيلية) في ظل اشتداد المعارك وصرامتها مع المقاومة الفلسطينية"، فضلاً عن الأجواء الحارة التي من شأنها ستنهك الجنود.
كما يأتي القرار في ظل توقعات بإطالة أمد المعركة، وليس من أجل توسيع العمليات العسكرية بحسب ما قالت المتحدثة.
وكان متحدث عسكري قد أعلن في وقت سابق أن الجيش بحاجة إلى تبديل جنود الاحتياط المشاركين في معارك غزة بجنود آخرين إذا ما اتخذ قراراً بتوسيع العمليات العسكرية البرية.
وعزا ذلك إلى توفير قسط من الراحة لهم، خاصة أن (إسرائيل) استدعت نحو سبعين ألف جندي احتياط قبيل بدء العمليات البرية، وقد أعاد الجيش أمس الأربعاء انتشار قواته على تخوم غزة وسحبها إلى مواقع خلفية، بعيدا عن مرمى نيران المقاومة.
ويأتي الإجراء بعد تعرض مواقع تجميع الدبابات وقوات الاحتياط لهجوم بقذائف الهاون الاثنين الماضي، أسفر عن مقتل أربعة جنود (إسرائيليين) وجرح ستة آخرين جروح بعضهم خطيرة.