حمّل نادي الأسير الفلسطيني اليوم الجمعة، مصلحة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الشاب معاذ غانم، إثر تدهور حالته الصحية بعد الافراج عنه بيوم واحد.
وقال النادي في بيان له، إن الأسير المحرر غانم نقل إلى المستشفى العربي التخصصي بمدينة نابلس، وهو في غيبوبة تامة ولا يوجد له مقدرة بالحركة أو التحدث.
وذكر النادي أن الشاب غانم من قرية بيت ليد قضاء طولكرم، اعتقل منتصف شهر تموز الماضي أثناء عودته من الأردن، ولم تكن لديه أي مشاكل صحية، قبل أن ينقل الى مركز التحقيق ليمكث به ما يزيد عن 20 يومًا تحت التعذيب الشديد.
وأكدّ شقيق الشاب غانم أن آثار التعذيب واضحة على أجزاء مختلفة من جسد أخيه، وما زال الاحتلال رافضًا تقديم أية تقارير طبية أو الافصاح عن حالة شقيقه أثناء خضوعه للتحقيق.
وأشار إلى أن الاطباء يصفون حالة أخيه بالحرجة، وأنهم بحاجة لمعرفة الأدوية التي أعطيت لمعاذ أثناء التحقيق معه.
ورجّح الأطباء أن تكون حالة الشاب غانم ناجمة عن الحقن التي أعطاها له المحققين أثناء التحقيق معه، منوهين إلى أن الشاب قد تلقى أكثر من حقنه خلال فترة اعتقاله.
وذكر شقيق الشاب غانم، أن الاحتلال حاكم أخيه غيابيًا وبكفالة مالية، حيث قرر الاحتلال الافراج عنه بكفالة 3 آلاف شيقل.