قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، إن غزة الجريحة المحاصرة المقاومة انتصرت على الاحتلال الإسرائيلي رغم كل ما مرت به وما زالت تمر به من حصار ودمار.
وأضاف صلاح في كلمة خلال وقفة تضامنية مع غزة: "أجبرت غزة كل من الصحافة الإسرائيلية وقادة كبار في الجيش والحكومة على الاعتراف بالهزيمة، وعدم تحقيق أهداف الحرب".
وطالب برفع الحصار عن غزة وفتح المعابر والمطار والميناء وتوزيع المياه الاقليمية لغزة، مؤكدا أن هذه المطالب هي الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد الشيخ صلاح على أن هذه المطالب كتبت بدماء الشهداء لتقول للقاصي والداني"إما أن نعيش في غزة سعداء أو ندفن شهداء".
وأكد أن انتصار غزة أفرح الشهداء أحمد ياسين وياسر عرفات وفتحي الشقاقي وأبو علي مصطفى في قبورهم.
وبارك الشيخ صلاح لغزة هذا النصر الكبير، كما لم ينس الجنود المجهولين في هذه الحرب من رجال الإعلام والأطباء والمسعفين الذين ضحوا في حياتهم لنقل الحقيقة.
واعتبر هذا النصر لكل أحرار العالم والعرب والمسلمين والقدس والمسجد الأقصى والضفة، مؤكدا أن هذا هو النصر الكبير
ولام الشيخ صلاح الدور العربي الضعيف تجاه غزة، كما عتب على الجامعة العربية تأخرها في عقد قمة لبحث العدوان على غزة.