نابلس – الرسالة نت
أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الصهيونية أن استشهاد المواطنين محمد فيصل قواريق وصلاح محمد قواريق صباح الأحد الماضي بالقرب من مستوطنة "إيتمار" جنوب شرق مدينة نابلس، كان على يد المغتصبين.
وقالت الصحيفة إنها أجرت تحقيقاً يُكذب رواية جيش الاحتلال حول ظروف استشهاد المواطنين والتي جاء فيها أن الجنود أطلقوا النار تجاههما بينما حاولا قتل أحد الجنود على حاجز حوارة، مؤكدة أن المواطنين استشهدا بعد أن أطلقت عليهما نيران المغتصبين بينما كانا يعملان في حقلهما الزراعي.
واستندت الصحيفة في تحقيقها إلى شهادة مزارع فلسطيني، جاء فيها:" أن الشابين لم يكونا بالقرب من حاجز عسكري ولم يشهرا أية فأس أو آلة قتل لأنه لم تكن في المكان أي قوات للجيش، ولم يكونا قريبين من أية حواجز، حيث في ساعات الصباح سُمع صوت إطلاق نار من تلة في مستوطنة ايتمار القريبة من حقول المزارعين في قرية عورتا، وبعد سماع إطلاق النار شاهدتُ سيارة جيب خضراء معروفٌ بأنها تعود لمختار مستوطنة إيتمار والذي عادة ما يكون في مقدمة المغتصبين الذين يهاجمون حقولنا الزراعية ويحرقون محاصيلنا".
وأكد المزارع في شهادته، أنه بعد مدة من إطلاق النار وصلت إلى المكان قوة عسكرية مكونة من قرابة 10 جيبات عسكرية للمكان، مضيفا أنها قامت بتمشيط منطقة إطلاق النار وعثرت على جثتي الشابين محمد فضل قواريق وصالح محمد قواريق اللذين استشهدا جراء إطلاق النار.
ومن خلال التحقيق يتأكد أن الاحتلال ارتكب جريمة التستر على المغتصبين الذين ارتكبوا جريمة قتل عمد لمواطنين بريئين.