قائد الطوفان قائد الطوفان

خلال العدوان "الإسرائيلي"

الداخلية: الاحتلال ألقى 6 قنابل نووية على غزة

طائرات الاحتلال تلقي قنابل على قطاع غزة (أرشيف)
طائرات الاحتلال تلقي قنابل على قطاع غزة (أرشيف)

غزة- الرسالة نت

كشفت شرطة هندسة المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية، عن حجم المتفجرات التي ألقاها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة منذ بدء عدوانه عليه في الثالث من يوليو الماضي.

وقدّرت الهندسة، كمية المتفجرات التي سقطت على غزة بأكثر من 20 ألف طن أي ما يعادل ست قنابل نووية.

وأكدت في تصريح خاص لـ "موقع الداخلية" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم أسلحة محرمة دوليًا وقذائف شديدة الانفجار خلال العدوان الحالي على قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من ألفي مواطن فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة الآلاف من المدنيين غالبهم إصابات حرجة.

وأشارت إلى أن الطائرات الحربية الاسرائيلية ألقت على مختلف مناطق قطاع غزة ما يقارب الثمانية آلاف طن من المتفجرات، أبادت عائلات بأكملها.

ولفتت هندسة المتفجرات إلى أن الاحتلال استخدم في عدوانه على القطاع ترسانته الحربية بكافة إمكانيتها كالطيران الحربي بأنواعه: "المسير "بدون طيار"، والأباتشي، والعمودي و"F 15 , F16 "، والتي أطلقت قذائف متنوعة أبرزها "MK 82,MK83, MK84 "، والتي تحدث انفجار وتدمير ضخم في المكان التي تطلق فيه.

وذكرت أن الاحتلال أطلق أكثر من ثمانية ألاف قنبلة من القنابل شديدة الانفجار من نوع "MK " الأمريكية على غزة، مبينةً أن طائرات الأباتشي أطلقت صواريخ متعددة ومختلفة للتعامل مع الدروع والمناطق المحصنة، بالإضافة لاستهداف السيارات والأفراد والدراجات النارية التي شاركت بها طائرات الاستطلاع.

وأفادت أن المدفعية "الإسرائيلية" شرق غزة أطلقت قذائف شديدة الانفجار على منازل وممتلكات المواطنين، والتي أحدثت دمارًا كبيرًا فيها لاسيما في مدينتي رفح شرقًا وخانيونس والشجاعية وبيت حانون".

وكشفت الهندسة، أن الاحتلال أطلق أكثر من 60 ألف قذيفة مدفعية مختلفة الأحجام والأهداف على غزة، مشيرةً إلى أن البحرية الاسرائيلية استخدمت قذائف جديدة وتستخدم لأول مرة وبشكل مكثف عما كان في الحربين السابقتين على قِطاع غزة.

وقالت: "الاحتلال أطلق قنابل مسمارية واستخدم صواريخ الوقود الجوي -وهي صواريخ حارقة-، وقذائف الدايم، وقذائف مسمارية مشبعة باليورانيوم".

وأوضحت أن تلك القذائف تصدر إشعاعات تؤثر على البيئة والتربية والمياه وتؤثر على الأجيال القادمة ما سيؤدي لانتشار الأمراض بين المواطنين أبرزها مرض السرطان خلال السنوات المقبلة.

وأضافت أن المناطق الحدودية كخزاعة وشرق رفح والشجاعية وشرق المغازي والبريج ومنطقة جحر الديك كان لها نصيب الأسد من القذائف والصواريخ التي أطلقتها الآلة الحربية الإسرائيلية.

وبينت إدارة هندسة المتفجرات في تقرير صادر عنها، أنها أنجزت خلال العدوان أكثر من 1731 مهمة متنوعة ما بين التعامل مع أجسام مشبوهة وإخلائها ومهام معينة والاشتباه بسيارات مشبوهة، إلى جانب مهمات استلام أخرى.

 

البث المباشر