استشهد الفتى حسان عاشور (16 عامًا) صباح الاثنين في مدينة نابلس متأثرًا بجراح أصيب بها خلال مواجهات اندلعت على حاجز بيت فوريك شرق المدينة يوم الجمعة الماضي.
وأفادت مصادر طبية أن جهودًا بذلت لإنقاذ الفتي منذ لحظة إصابته برصاصة بالكبد، حيث تم وضع عشرات وحدات الدم له، إلا أن قدرة الله كانت غالبة حتى أعلن عن استشهاده صباح اليوم.
وأوضحت مصادر مقربة من عائلة الشهيد لـ "الرسالة نت" أن الفتى حسان هو الأبن الوحيد لعائلته بين أربع شقيقات، وكان من المفترض أن يبدأ دراسته في الصف الأول الثانوي هذا العام.
وسيشيع جثمان الشهيد ظهر اليوم من مستشفى رفيديا باتجاه منزل عائلته لإلقاء نظرة الوداع، ومن ثم الصلاة عليه في المسجد الصلاحي الكبير بالمدينة، ومواراة جسده في المقبرة الشرقية.
وكانت مواجهات عنيفة شهدها حاجر بيت فوريك الجمعة، عقب دعوات أطلقتها فصائل ومجموعات شبابية للتوجه لنقاط التماس تضامنا مع قطاع غزة.