أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو يحاول تبرير هزيمته والتغطية على حالة الاحباط بعد عمليات المقاومة البطولية خلال معركة "العصف المأكول" بتصريحاته أنه وجه ضربة قاسية لحماس.
وقال الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم حماس، إن تصريحات نتنياهو بأنه وجه ضربة قاسية لحماس هي محولة يائسة لتبرير الهزيمة والتغطية على حالة الاحباط بعد عمليات المقاومة البطولية وقدرتها على شل لحياة "الإسرائيلية".
وأضاف أبو زهري في بيان لـ"الرسالة نت" مساء الأربعاء، أن ادّعاء نتنياهو بأنه لم يستجب لأي طلب من طلبات المقاومة، "هي تصريحات غبية تتعارض مع نصوص الاتفاق، وعلى العكس من ذلك، حماس رفضت بحث قضية الجنود الاسرائيليين في المرحلة الراهنة".
وأشار إلى أن نتنياهو خضع لموقف حماس، وعلى "الإسرائيليين" أن يعرفوا هذه الحقيقة التي أخفاها رئيس وزرائهم عنهم".
وادّعى رئيس الوزراء "الإسرائيلي" نتنياهو أن "إسرائيل" حققت إنجازا عسكريا وسياسيا كبيرا، معتبرا أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تلقت ضربة قاسية، ولم تحصل على الشروط التي وضعتها لوقف إطلاق النار بعد يوم من التوصل إلى هدنة طويلة الأمد عقب العدوان "الإسرائيلي" على القطاع الذى استمر 51 يوما.
وزعم نتنياهو في مؤتمر صحفي أن عملية "الجرف الصامد" حققت ضربة كبيرة لحماس ولما وصفها "بالمنظمات الإرهابية"، تمثلت في تدمير الأنفاق الهجومية ومنصات إطلاق الصواريخ ومخازن الأسلحة وأدخلنا القوات البرية من أجل تحقيق هذا الهدف.