نشرت مجلة هوليوود ريبورتر على موقعها الإلكترونى تقريرا عنوانه "القاعدة الأولى: تحدث عن أى شىء سياسى فى هوليوود.. باستثناء غزة".
وأكد هذا التقرير الذى سينشر فى عددها الصادر فى الأول من شهر أغسطس على أنه يتم نبذ المشاهير الذين عبروا عن مشاعر مؤيدة للفلسطينيين فى الوقت الراهن على الأقل على اعتبار أنهم ليست لديهم دراية أو فهم للحقائق.
كما أشار إلى أن هناك تكتما غير معهود إزاء هذا الصراع على مستوى عال فى هوليوود، وعرض فيه أيضا آراء لبعض الشخصيات ومنهم رئيس تنفيذى لأحد الاستوديوهات الرائدة، مستشار سياسى وغيرهم فيما قام به هؤلاء المشاهير من إعلان تعاطفهم مع الفلسطينيين.
وقد جاءت هذه الآراء معارضة لما صرح به هؤلاء الفنانون حول العدوان الإسرائيلى على غزة حيث أشار أحدهم إلى أن النجوم لديهم الحق فى التعبير عن آرائهم ولكن يجب أن يزنوا ما يقولون ويفهموا أنه سيكون هناك رد فعل عنيف تجاه تأييدهم للفلسطنيين.
ومن الجدير بالذكر أنه فى الأيام القليلة الماضية أثار العدوان الإسرائيلى الهمجى على غزة والهجمات الإسرائيلية المتواصلة والتى راح ضحيتها الكثيرون بسبب استهداف الاحتلال الإسرائيلى للمدنيين تعاطف بعض نجوم ومشاهير العالم من مغنين وممثلين مع الفلسطينيين.
ومن هؤلاء النجوم الذين عبروا عن تعاطفهم تجاه ما يحدث للفلسطينيين المغنية سيلينا جوميز التى قامت بدعوة العالم وجمهورها للصلاة من أجل غزة، حيث كتبت رسالة على انستجرام تقول فيها: "إنه أمر متعلق بالإنسانية: صلوا من أجل غزة، الرجاء الدعاء لتلك الأسر والأطفال اليوم".
وأضافت: "أرجو أن تتذكروا دائما ما هو الشىء المهم فى الحياة وهو ليس أى شىء من هذا، فنحن هنا للمساعدة، الإلهام والحب".
وهو ما يؤكد على تعاطف سيلينا مع الفلسطينين ورفضها للعدوان الإسرائيلى الذى أسفر عن مقتل الكثيرين ومنهم الأطفال والأسر التى لم ترتكب أى ذنب.
ولكن جاءت ردود الأفعال تجاه هذه الكلمات متباينة حيث انقسم معجبوها إلى مؤيدين ومعارضين غاضبين وتحول الجزء الخاص بالتعليقات إلى نقاش حماسى بشأن الصراع الإسرائيلى الفلسطينى.
ورأى البعض الذى دافع عن سيلينا أنها فقط تدعو للسلام، أما البعض الآخر فهاجمها وشعر بأنها تنحاز إلى الجانب الفلسطينى وطالب بعدم اتباعها فى احتجاجها.
ويبدو أن العديد من المشاهير ونجوم العالم يؤيدون القضية الفلسطينية ولكنهم يخفون الإفصاح عن هذا، وربما يعود ذلك إلى خوفهم من خسارة معجبيهم المؤيدين لإسرائيل أو لأسباب تتعلق باستمرار نجاحهم فى مجال الفنى الذى يسيطر عليه بنسبة كبيرة الإسرائيليون.
وكان النجم الامريكى أنتونى هوبكنز قد أدان دعم بلاده لدوله إسرائيل، موضحا أنه يشعر بالعار بسبب هذا، مؤكدا أن إسرائيل أصبحت عنوانا للحرب والدمار.
وقال هوبكنز ــ الحائز على أكثر من 60 جائزة فنية ولقب "السير": إسرائيل عنوان للحرب والدمار، وأمريكا وراء هذه الحرب، وأشعر بالعار لأننى أنتونى هوبكنز الممثل الأمريكى.
الشرق القطرية