قائمة الموقع

"الجهاد الاسلامي" تقاطع انتخابات بيرزيت

2010-03-25T16:02:00+02:00

رام الله  المحتلة – الرسالة نت

أعلنت الرابطة الاسلامية الاطار الطلابي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أمس الأربعاء انسحابها من انتخابات مجلس اتحاد الطلبة في جامعة بيرزيت المزمع عقدها الأربعاء القادم عبر بيان رسمي وزعته الرابطة في جنبات الجامعة.

وذكر بيان الرابطة الاسلامية الذي حمل عنوان "انتخابات.. ولكن!!" والذي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه أنّ الرابطة غابت عن انتخابات 2010 م بعد غياب قطب أساسي من أقطاب الحركة الطلابية "تقصد بذلك الكتلة الاسلامية" مما يمكن الطرف الآخر من حسم نتيجة المجلس خصوصاً أن الطرف الآخر الشبيبة الفتحاوية تعتمد مبدأ الحسم ولا تؤمن بالتمثيل النسبي.

هذا بالإضافة للقيود المفروضة على الرابطة الاسلامية وحركة الجهاد الاسلامي بشكل عام في الضفة المحتلة حيث تمنع النشاطات والفعاليات حتى وصل الحد في الأيام الأخيرة لاعتقال عناصرها على يد سلطة فتح في رام الله.

وأكدت الرابطة على أنّ المجلس لديها وسيلة لا غاية وأنها ستمضي في خدمة الطلبة وإيصال الفكرة "الاسلامية الثورية المعاصرة" التي أرسى معالمها "المعلم الشهيد" فتحي الشقاقي الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي.

وأعلنت الرابطة الاسلامية مقاطعتها وعدم رغبتها النزول في الانتخابات في اللحظة الأخيرة في آخر يوم من أيام الترشيح، وبهذا الانسحاب يغيب "الإسلاميون" عن حلبة انتخابات بيرزيت لهذا العام لأول مرة منذ "26 عاماً" من المشاركة المتواصلة التي لم تغب فيها الكتلة الاسلامية الإطار الطلابي لحماس حيث كانت بداية المشاركة عام 1983 م.

فيما يتقاسم المنافسة عدة كتل أبرزها حركة الشبيبة التابعة لحركة فتح، وكتلة بيرزيت للجميع وهي كتلة اليسار الموحد الذي ضم الجبهة الشعبية "القطب الطلابي" والجبهة الديمقراطية "كتلة الوحدة الطلابية" وحزب الشعب الفلسطيني "كتلة اتحاد الطلبة"، بينما ارتأى التيار القومي النزول كقائمة مستقلة عن اليسار وتهجم عليهم في بيان له وزع قبل يومين في الجامعة.

يذكر الكتلة الاسلامية كانت قد أعلنت موقفها الرافض للمشاركة في انتخابات تحت أجواء القمع والجبروت الذي تمارسه حكومة فتح في الضفة، وذلك بعد حملة الاستئصال والاستنزاف التي تعرضت لها الكتلة الاسلامية فور حصولها على النتيجة الكبيرة العام الماضي التي أظهرت تزايد شعبيتها في الضفة المحتلة رغم كل أشكال الحرب وأجواء القمع التي تشنها سلطة رام الله عليها وعلى مناصريها.

 

اخبار ذات صلة