قال السفير هشام يوسف الأمين العام المساعد للشئون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي، إن ثمة ترتيبات بدأت تجري بالفعل من أجل تدريب مسئولين فلسطينيين بغرض الاشراف على تولي معبر رفح، متوقعًا أن يبدأ العمل به قريبًا.
وأشار يوسف في مؤتمر صحفي عقده بغزة، إلى البدء بخطوات عملية لتعويض ضحايا العدوان على القطاع، لافتًا إلى أن المساعدات الاغاثية ما زالت مستمرة لهذه اللحظة.
وحمّل إسرائيل المسئولية الكاملة عن الحصار المفروض على غزة، داعيًا إياها للعمل على رفعه، وإدخال ما يلزم لغزة من بضائع عبر كرم أبو سالم، وفتح جميع المعابر الأخرى.
ونوه إلى وجود مشروع لدى وكالة الغوث بغرض تأجير بيوت لمن دمرت بيوتهم إلى نهاية العام، إضافة لتبرع تركيا بمنازل سابقة التجهيز وهي بانتظار الموافقة الإسرائيلية لإدخالها إلى القطاع.
وأضاف أن دولًا عدة أعربت استعدادها للمشاركة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة، منبهًا إلى بدء الاستعدادات بين النرويج والقاهرة والسلطة الفلسطينية من أجل عقد مؤتمر الاعمار المزمع عقده في القاهرة.
وردًا على سؤال لمراسل "الرسالة نت"، بشأن وجود ضمانات لتنفيذ نتائج المؤتمر، أجاب بأنه لا يوجد ضامن، ولكن يجب بذل كل الجهود لاستكمال الجهود الرامية لإعمار غزة.
وفي سياق متصل، تحدث يوسف عن وجود مباحثات بشأن رفع دعاوي قضائية ضد "إسرائيل" في المحاكم الدولية، من بينها خطوات انضمام فلسطين لميثاق روما.
وأقرّ بضعف تأثير الموقف العربي في الضغط على الاحتلال لكي يستجيب للمطالب العربية والفلسطينية.
ونادى بضرورة وضع حد للاحتلال والعمل على انهائه، مشيرًا إلى أن وصف بعض الدول الغربية لحركة حماس بالإرهاب تمثل موقفها هي فقط وليس بالضرورة معبرة عن موقف جميع الدول الغربية، طبقًا لتعبيره.
ويزور الوفد غزة منذ صباح اليوم، واطلع على حجم الكارثة الإنسانية التي تعرض له قطاع غزة على يد الاحتلال.