تعتزم الولايات المتحدة طرح قرار جديد لمجلس الأمن حول غزة، لكن فقط في حال ساهم في الحفاظ على وقف إطلاق النار بين (إسرائيل) والفلسطينيين، وفقًا لما صرَّحت به سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمس الأربعاء.
والقرار الذي وزَّعته الولايات المتحدة أمس الأربعاء ونقلته "أسوشيتد برس" يدعو إلى إعادة السيطرة الكاملة للسلطة في قطاع غزة. كما يتضمن شرطًا إسرائيليًّا رئيسيًّا يتمثل في التأكيد على أن يضمن الحل الدائم أن تكون غزة "خالية من أي أفراد مسلَّحين، ومن الأسلحة عدا تلك الواقعة تحت السيطرة الشرعية والكاملة للسلطة".
وقالت سامانثا باور مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة للصحفيين: "على القرار ألا يلحق أي ضرر بوقف إطلاق النار الساري حاليًّا، وبالمفاوضات المقررة في القاهرة بين الجانبين، وأن يلعب دورًا إيجابيًّا في دعم حل دائم".
وأضافت باور: "لا شيء يؤكد ضرورة الحاجة إلى تأمين حل الدولتين عبر المفاوضات مثل الأزمة في غزة والحسرات التي عاناها كثيرٌ من الناس من الجانبين طوال تلك الأزمة".
ودافعت باور عن مهمة كيري وشددت على أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين، حيث تعيش فلسطين إلى جانب (إسرائيل).
وأضافت: "نحن لا نعتقد أن الطرق المختصرة والإجراءات أحادية الجانب التي يمكن أن تُتَّخذ في الأمم المتحدة أو في أي مكان آخر من شأنها أن تسفر إلى ما يصبو إليه الشعب الفلسطيني".