قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي إن عدد العمال الفلسطينيين العاطلين عن العمل وصل بعد الحرب على غزة إلى (200 ألف) شخص حيث أنهم يعيلون قرابة (900) ألف نسمة.
وأوضح العمصي في بيان صحفي الاتحاد نشر معطيات قبل العدوان على غزة تبين وصول أعداد العمال المتعطلين عن العمل لقرابة (170) ألف عامل، وأن القطاع يمر بمرحلة خطرة جدا هي الأسوأ منذ عشر سنوات.
رأى العمصي أن الاحتلال وجد أن الفرصة مناسبة لشن عدوانه حتى يموت أهالي القطاع من القصف والجوع، ومن الحصار والدمار فواصل عدوانه البربري على القطاع، مما أحدث دمارا هائلا في المصانع والورش والشركات والمحلات التجارية أدى ذلك لتسريح أكثر من (30 ألف) عامل حسب التقديرات الحالية.
وبين أن خسائر قطاع الصناعات بعد تدمير الاحتلال لنحو (500) منشأة وتسريح الآلاف من شريحة العمال سبب عبئا كبيرا لعائلاتهم وضمهم لجيش البطالة.
وأشار إلى أن جميع المجالات في قطاع غزة الآن بانتظار تنفيذ بنود التهدئة وفتح المعابر لإعادة اعمار قطاع غزة.
ورأى أن بفتح المعابر وإدخال مواد البناء سيعمل على تشغيل كافة المهن الصناعية الأخرى المرتبطة بها مما سينعش الأوضاع الاقتصادية وبالتالي الانتقال التدريجي والسريع لتخفيف معاناة العمال وعودتهم إلى أعمالهم، مستغربا استمرار مماطلة الاحتلال في ذلك وغياب المواقف الدولية للضغط عليه.
ونوه إلى أن العمال أصبحوا جزءا خارجا عن نطاق اهتمامات الحكومات والمؤسسات، على عكس الفترات والأعوام الماضية، مشيرا إلى غياب هذه الشريحة من الاجتماعات الحكومية أو ورشات عمل المؤسسات الإغاثية والشركات الوطنية.