فالكاو وموناكو.. ما خفي كان أعظم!

رادميل فالكاو
رادميل فالكاو

الرسالة نت - وكالات

عاش فريق موناكو وصيف بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، في أجواء هادئة بعد أن صعد الموسم قبل الماضي من الـ"ليغ 2", قبل أن يعمل على انتدابات رائعة ومفيدة ليشارك بقوة في دوري الأضواء.

ولكن الموسم الجاري جاء بما لا تشتهيه سفن عشاق الدوري الفرنسي عموما, وليس موناكو على وجه الخصوص، وذلك في ظل مخاوف متزايدة من عودة المنافسة إلى نقطة الصفر وبقاء باريس سان جيرمان وحيدا على القمة دون منازع.

موناكو تخلى عن جيمس رودريغيز, ومن ثم بلال أبيدال, ومن قبلهم المدير الفني الإيطالي كلاوديو رانييري.

كما دخل فريق الإمارة الغنية الموسم بخسارة تلو الأخرى ليصدم الجميع برحيل رادميل فالكاو "معارا" في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الصيفية.

رحيل فالكاو (الذي يمكن أن يكون دائما إلى مانشستر يونايتد) كان بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، والمقصور هنا أنصار موناكو الذين اشتروا التذاكر الموسمية من أجل رؤية فريقهم المفضل ينافس على لقب الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا.

انتقال النجوم اللامعة في الفريق كان بمثابة تحطيم حلم جميل في أعين الأنصار جميعا.

وطالب المشجعون إدارة النادي الروسية بإعادة قيمة تذاكر المباريات لهم, بعد أن باعوا النجوم الذين يريدون رؤيتهم.

وتشير التقارير إلى أن إدارة النادي ستنصاع إلى هذا الطلب رغبة منهم في تقليل حدة غضب الجماهير التي كانت تحلم بموسم كبير لفريقهم المفضل.

يشار إلى أنه كان متوسط حضور الجماهير في ملعب لويس الثاني معقل فريق الإمارة "موناكو" حوالي 8906 مشجع في المباراة الواحدة, كثاني أدنى معدل جماهيري في المباريات بالدوري الفرنسي الموسم الماضي, فكيف سيكون بعد رحيل نجمي الفريق الكولومبيين جيمس وفالكاو؟.

البث المباشر