أصيب عشرات الشبان المقدسيين بجروح واعتقل عدد آخر خلال مواجهات هي الأعنف منذ عدة أشهر عقب تشييع جثمان الشهيد الفتى محمد سنقرط.
وقالت مصادر مقدسية إن شرطة الاحتلال هاجمت مسيرة تشييع الشهيد وشرعت بإطلاق القنابل الغازية والصوتية والرصاص المعدني ما أدى إلى إصابة أكثر من ١٣٠ شابًا أحدهم بجروح وصفت بالخطيرة في رأسه في شارع صلاح الدين ووادي الجوز.
وذكرت المصادر أن المواجهات امتدت إلى مختلف أرجاء المدينة واعتقل الجنود أكثر من ستة شبان بعد محاصرة المقبرة الإسلامية واقتحامها.
وأضافت المصادر بأنه عرف من بين الشبان نضال سنقرط وزياد مهلوس وخميس عياش وشاكر ناصر الدين، في حين هاجم الشبان مركز شرطة البريد بالألعاب النارية والحجارة.
وفي بلدة الرام شمالًا أصيب أربعة أطفال بحروق جراء إطلاق قوات الاحتلال القنابل الصوتية والحارقة صوب منازل المواطنين خلال مواجهات اندلعت هناك.
وأوضحت مصادر محلية أن جزء من منزل المواطن مصطفى الألجاوي تعرض للاحتراق وأصيب إثر ذلك الأطفال الأربعة وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
يتبع ..