رحب الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس بعقد لقاء يجمع وفدي حماس و فتح، من أجل بحث الخلافات العالقة بينهما، مشيرًا إلى أنهما بانتظار رد القاهرة بشأن مكان عقد الاجتماع المرتقب.
وقال أبو مرزوق في مؤتمر عقب لقائه وفدًا فصائليًا في غزة ظهر اليوم، إننا ننتظر موافقة القاهرة بشأن مكان عقد اللقاء المرتقب مع حركة فتح، وتحديد موعدٍ للقاء في غزة، مؤكدًا أن حركته تسعى لمشاركة سياسية فاعلة لكل أجزاء العمل الوطني.
وأضاف أن حركته ترحب بتشكيل حركة فتح لجنة للحوار مع حماس، داعيًا إلى وقف التراشق الإعلامي والشروع في حوار جدي، والوصول لتفاهمات بجميع المسائل العالقة.
ودعا أبو مرزوق إلى ترسيم موظفي حكومة غزة السابقة، في دائرة السلطة الفلسطينية، وتكريس صورة الانتصار لشعبنا، وعدم تبادل الاتهامات بين حركته وأعضاء السلطة أو فتح، مشددًا على أن حركته قررت عدم الرد على اتهامات حركة فتح الموجهة ضدها.
وطلب أبو مرزوق من السلطة الفلسطينية التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية، لمحاكمة الاحتلال على جرائمه، داعيًا حكومة الوفاق الوطني إلى الالتزام بمسئولياتها اتجاه الشعب الفلسطيني، بإدخال المساعدات الإنسانية من خلال المعابر المختلفة، ومستلزمات الإعمار.
وأشار إلى أن الحرب "الإسرائيلية" كان من أهم أهدافها نزع سلاح المقاومة وفشلت بذلك، مؤكدًا تمسك حركته بهذا السلاح.
وتابع " المقاومة حققت كرامة وعزة للشعب الفلسطيني بسلاح المقاومة، ولا يمكن أن يتخلى أحد عن كرامته"، وتساءل أبو مرزوق " هل يعقل مقاومة بسلاحها صنعت هذا الانتصار تقدم سلاحها وتقول إنها غير محتاجة له؟".
واستطرد " لا يمكن اليوم بهذه الحالة نزع سلاح المقاومة أو التخلي عن المقاومة في وجه الاحتلال الاسرائيلي".