قال المحلل السياسي والعسكري في صحيفة هآرتس العبرية عاموس هرئيل إن الوضع في قطاع غزة قابل للاشتعال من جديد في حال استمر الجمود وتأخر الاعمار.
وقال هرئيل في مقال نشره على صحيفة هآرتس العبرية :"إذا استمر الجمود والوضع على ما هو عليه يجعلني لا أستبعد أن يتجدد القتال في غزة من جديد".
ولفت إلى أنه من المتوقع أن يعود الوفدان للتفاوض بوساطة مصرية نهاية الشهر الجاري حيث تبدأ المحادثات في الخامس والعشرين منه بهدف الوصول لتفاهمات دائمة.
وادعى أن هناك تناقضًا في مواقف حماس حيث توجيهات الجناح العسكري التي ترجح العودة للقتال إذا لم يتم تلبية المطالب الفلسطينية.
ونقل هرئيل عن الأوساط الأمنية في اسرائيل دعتها لتقديم تسهيلات لسكان قطاع غزة أبرزها في قضية الاعمار، حتى لا يتجدد القتال، ووفق ما يتحدث به منسق عمليات الجيش بأنه سيتم تقديم تسهيلات في البحر والمعابر.
وأضاف: "نتنياهو ويعلون يدركان ضرورة تقديم التسهيلات إلا أن الأمر قد يكون شركا سياسيا، لأن حماس ستستغل الأمر على أنها فرضته على إسرائيل بقوة السلاح وأن هذا هو سبب وقف الحرب، وحينها نتنياهو ويعلون سيظهران كمن خضع لضغوط حماس وستزداد عليهم الضغوط من اليمين الإسرائيلي".