تعقد قيادة السلطة الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، في مدينة رام الله، اجتماعا طارئاً لبحث خطة رئيس السلطة محمود عباس للتسوية مع الجانب "الإسرائيلي".
وقال تيسر خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الخميس، إن:" القيادة ستعقد اجتماعا هاما لبحث عدة قضايا فلسطينية جوهرية لها علاقة بالصراع مع الاحتلال".
وأوضح خالد أن قيادة السلطة ستناقش عدة ملفات داخلية هامة أبرزها المصالحة الداخلية وتطورات الملف، وكذلك الخطوة التي طرحها رئيس السلطة لإدارة الصراع مع الاحتلال ومشروع المفاوضات.
وشدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير على أن العودة للمفاوضات مع الجانب "الإسرائيلي" أمر لا يمكن القبول به مطلقاً، معتبراً العودة لها من جديد رغم فشلها على مدار الـ20 عاماً الماضية، سيكون مضيعة للوقت ومصلحة تصب في خانة الاحتلال وحكومته المتطرفة.
وأضاف خالد:" لا للمفاوضات وسنعارض أي توجه يساعد في تحريك هذا الملف من جديد"، مؤكداً أن أي مفاوضات يجب أن يكون لها وسيط يتميز بالنزاهة غير الدور الذي تلعبه الإدارة الأمريكية في رعاية هذا الملف السلبي منذ سنوات طويلة".
ولفت إلى أن الولايات المتحدة وخلال رعايتها لملف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي" أعدمت كل الطرق التي تصل لسلام عادل للفلسطينيين وتجلب لهم حقوقهم الوطنية، بعد انحيازها المفرط للاحتلال.
وبيّن أن الدور الأمريكي للمفاوضات غير نزيه، داعيا لمشاركة أوروبية لرعاية تلك المفاوضات، "والتي ستكون بناءً على الشروط والثوابت الفلسطينية دون الحياد عنها أو التنازل عن أي شرط من شروطها".