اتهمت سميرة الحلايقة النائب في المجلس التشريعي، جهات داخلية بوضع عقبات أمام عمل حكومة التوافق الوطني، موضحة أن تلك العقبات والعراقيل تجري من تحت الطاولة بهدف تعطيل إنجازاتها.
وأكدت الحلايقة في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الأحد، أن الأوضاع السائدة في الضفة المحتلة نتيجة ممارسات أجهزة السلطة لا تزال خطيرة.
وأوضحت الحلايقة أن ما تشهده الضفة من قمع للحريات وتعدي على المواطنين واستمرار مسلسل الاعتقال السياسي من الأجهزة الأمنية، يعطي طابعا سلبيا على الدور الذي تلعبه حركة فتح في المصالحة.
وشدّدت الحلايقة على أن استمرار تلك الأوضاع التصعيدية والتي لم تتوقف منذ إعلان تشكيل حكومة الوفاق، من شأنها أن تؤثر سلباً على أجواء المصالحة، وقد تتسبب بإفشالها.
وحول زيارة الوفد الفتحاوي الخماسي لقطاع غزة خلال الفترة المقبلة، أشارت النائب في المجلس التشريعي، أن الزيارة لا فائدة منها ما دامت الأوضاع بالضفة متوترة وواقع الحريات مستهدف والمصالحة المجتمعية مستمرة على حالها السلبي.
واعتبرت أن الزيارة فقط شكلية ولن تخدم إتمام المصالحة ومعالجة كافة ملفاتها التي ما زالت عالقة.
وقالت الحلايقة: "هناك عقبات تعترض عمل حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمد الله، تجعلها لا تؤدي الدور المطلوب منها في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة".
وأعلن جمال محيسن، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أمس أنه تم الاتفاق مع حركة حماس على أن يكون اللقاء الثنائي بين الحركتين في قطاع غزة، موضحاً أن وفد خماسي سيزور غزة قريباً لاستكمال مباحثات المصالحة.