قال ناشطون سوريون، إن قتلى وجرحى سقطوا في قصف بالبراميل المتفجرة على عدة مدن وبلدات في سوريا الأحد، تحديداً في محافظة حماة.
ففي محافظة حماة، اشتدت حدة القصف على بلدات وقرى المحافظة في الأيام القليلة الماضية، التي شهدت تقدم القوات الحكومية في عدد من المناطق، خصوصاً مدينة حلفايا وقرى أرزة والحجامة والوبيدة وغيرها، ما استدعى إعلان النفير العام وسط الجماعات المسلحة المعارضة.
وذكر الناشطون أن عدداً من القتلى والجرحى سقطوا جراء قصف بالبراميل المتفجرة، على مدينة مورك وبلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي.
وبينما تتقدم القوات السورية في ريف حماة، ما زالت المعارضة المسلحة تسيطر على كفرزيتا ومورك واللطامنة، التي تحاول القوات الحكومية التقدم باتجاهها.
وقال مركز حماة الإعلامي إن بلدات وقرى ريف حماة تشهد تصعيداً في عمليات القصف الجوي، وأشار إلى وقوع أكثر من 120 غارة جوية، استهدف معظمها كفرزيتا.
وفي ريف دمشق، قتل 7 أشخاص، بينهم امرأة وطفلة، وأصيب آخرون في غارتين للطيران على بلدة دوما.
وبث ناشطون صوراً لمحاولة إزالة الدمار الذي خلفته الغارتان على أحياء البلدة.
وكان قرابة 50 شخصاً قتلوا، من بينهم أطفال، في غارات استهدفت دوما يوم الجمعة الماضية.
وفي إدلب، قال ناشطون سوريون إن 3 أطفال قتلوا وأصيب عدد من المدنيين، في قصف للطيران الحربي على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
كما ذكر ناشطون أن الطيران شن 3 غارات أخرى على بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، استهدفت مناطق سكنية.
وفي ريف حلب، استهدف الطيران الحربي قرية كفرنايا بصاروخ فراغي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وفي القنيطرة، وقعت تسع غارات جوية على بلدات مسحرة وبريقة وبير عجم في القطاع الأوسط بريف القنيطرة، ما أدى إلى سقوط جرحى.
سكاي نيوز