الرسالة نت -وكالات
أوردت شبكة «سي أن أن» قصة الشاب الإسرائيلي نيك روزن الذي قرأ في إحدى الصحف عن حاجة أحد المرضى لكلية جديدة، فسافر إلى نيويورك حيث خضع لعملية جراحية نزعت فيها كليته مقابل 20 ألف دولار.
وأشارت «سي أن أن» إلى أنّ قصة روزن هي واحدة من قصص عديدة برزت في الأسابيع الماضية في إطار التحقيقات التي تقوم بها الشبكة حول بيع أعضاء بشرية في السوق السوداء، تحت إشراف السلطات الأميركية والإسرائيلية.
واعترف روزن لـ«سي أن أن» أنه كذب على مسؤولي المستشفى عندما سألوه إن كان قد تلقى أي مقابل مادي، غير أنه أشار أيضاً إلى مدى سهولة بيع الأعضاء، لا بل سجل فيلما وثائقياً من 11 دقيقة يصوره وهو مغطى بالأموال التي تلقاها في مقابل كليته.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن 10 في المئة من عمليات زرع الكلى التي تجري حول العالم تتم بطريقة غير شرعية.
وقد أثارت قضية الاتجار بالأعضاء البشرية الكثير من الضجة في تموز الماضي، حين تم إلقاء القبض على رجل الأعمال اسحق ليفي روزنباوم، الذي كان يرأس شبكة للاتجار بالأعضاء البشرية في مدينة نيويورك منذ حوالى العقد، وقد اتصل المتبرعون والمرضى برابط واحد، فقد كانوا جميعاً من اليهود، فيما ينتمي معظم المتبرعين إلى دول أوروبا الشرقية الفقيرة، وهم يبيعون أعضاءهم إلى مرضى إسرائيليين وأميركيين.
كذلك، نقلت «سي أن أن» عن عالمة الأنتروبولوجيا في جامعة كاليفورنيا نانسي شيبر هيو، التي تعد كتاباً حول الاتجار بالأعضاء البشرية إنه يمكن تتبع معظم عمليات الاتجار غير المشروع بالأعضاء البشرية إلى إسرائيل، وقالت «تأتي إسرائيل في المرتبة الأولى.