خانيونس – الرسالة نت
أعلن قائد ما يسمى المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الميجر جنرال "يؤاف غلانت" أن أحد الجنود أصيب جراء انفجار قنبلة يدوية كان يحملها على السترة الواقية، بعد أن أطلق أحد القناصة الفلسطينيين النار على الجنود، في حين قتل الجندي الآخر في الاشتباك، وقدم القائد العسكري الصهيوني هذه المعلومات بعد ساعات من العملية لدى تفقده مكان الانفجار الذي وقع خلالها.
وتطابقت هذه التصريحات مع ما أعلنته كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة "حماس"، بشأن دور وحدة القنص القسامية في مقتل مسؤول عسكري صهيوني وجندي آخر في منطقة القرارة جنوب قطاع غزة عصر أمس الجمعة.
وأكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، خلال المؤتمر عقده في غزة عن قيام وحدة القنص المدعومة بوحدة الإسناد بالهجوم على القوة الصهيونية الخاصة التي حاولت التوغل جنوب قطاع غزة، وإمطارها بوابل من الرصاص.
وقد أقر الجيش الصهيوني، عبر المتحدث باسمه، بمقتل قائد كتيبة في لواء "جولاني" برتبة ميجر "رائد" وعسكري آخر برتبة رقيب، وإصابة عدد من الجنود بجروح إصابة أحدهم خطيرة، خلال محاولة قوة خاصة التوغل شرق القرارة بخانيونس، حيث تصدت لها المقاومة هناك.
وقال المتحدث :"إن مقتل الضابط والجندي كان من جراء انفجار في ساعات بعد الظهر"، مشيراً إلى أن القتيلان هما الميجر اليراز بيرتص (32 عاماً) قائد كتيبة رقم 12 من لواء "جولاني" ومن سكان مغتصبة "عيلي" والرقيب أول ايلان سفياتكوفسكي (21 عاماً) من سكان "ريشون لتسيون".