قائمة الموقع

دعوة لهيئات شعبية لنصرة الأقصى

2010-03-27T07:04:00+03:00

الرسالة نت – وكالات

دعت ندوة نظمت بالقاهرة إلى تشكيل هيئات شعبية لنصرة الأقصى مهمتها تذكير الجماهير بالقضية وأبعادها والقيام بالمظاهرات نصرة للمقدسات وللتعبير عن الغيرة على المقدسات وإظهار الصور الحقيقية للقدس والأقصى.

 

كما طالبت الندوة التي نظمها حزب العمل بالتعاون مع المركز العربي للدراسات تحت عنوان "أحداث القدس وتداعياتها وواجب العرب والمسلمين في مواجهتها" بوقف المفاوضات العبثية وإعادة اختيار قياده حقيقية للشعب الفلسطيني تلتزم بالثوابت الشرعية للأمة، وأكدت بطلان اتفاقية أوسلو شرعاً وقانوناً.

 

وأكدت الندوة أن الجهاد في الوقت الراهن يعد فرض عين على كل مسلم، وأن المسلمين جميعهم مسؤولون عما يحدث داخل القدس.

 

وأوصت الندوة بتفعيل المقاطعة لكل المنتجات الأميركية وتلك الخاصة بإسرائيل وتحريم التطبيع معه، ودعم المقاومة بكافة السبل المتاحة وتربية الأمة على ثقافة المقاومة وإحياء أدب المقاومة.

 

ضرورة حياتية

واعتبر أستاذ التاريخ الإسلامي الدكتور جمال عبد الهادي أن وقوع المقدسات الإسلامية وفلسطين تحت قبضة الاحتلال الإسرائيلي يجعل الأمة العربية والإسلامية كلها في خطر.

 

وأوضح أنه منذ عام 1967 تقوم إسرائيل بتهويد ممنهج للقدس، وقد وصل الأمر الآن لذروته حيث توجد أربعة كنس يهودية داخل محيط المسجد الأقصى.

 

وأشار عبد الهادي إلى أن اليهود الآن على أهبة الاستعداد لهدم المسجد الأقصى، مشددا على أن تحرير الأقصى أصبح ضرورة حياتية إلى جانب كونه فريضة شرعية على عاتق المسلمين.

 

وأكد أن إستراتيجية الغرب بصفه عامة والحلف "الصهيو أميركي" بصفه خاصة ضد العالم الإسلامي تعد حربا مستمرة دون توقف وزرعا للقلق وتفتيتا للأمة.

 

وأضاف أن "الكيان الصهيوني الآن في علوه الثاني وحقيقة زواله لا زالت قائمة بعد هذا العلو كما أخبرنا الله عز وجل، لذا يجب عدم التفريط في شبر واحد من فلسطين والتي تعد مساحتها البالغة 32 ألف كيلومتر أرض وقف إسلامية".

 

وكشف عبد الهادي عن قيام مركز الدراسات الإستراتيجية في تل أبيب بوضع مصر في مقدمة الدول التي تمثل خطرا على أمن إسرائيل وأنها هي رأس الحربة في تحرير فلسطين، مشيرا إلى أن المركز قد أعد بالفعل خطة الحرب القادمة معها وناقشها في مجلس الوزراء الإسرائيلي وحدد نوعية الأسلحة التي سوف تستخدم ومنها الأسلحة البيولوجية.

 

إعلام بديل

من جهته شدد عضو اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة أحمد السيد على ضرورة وجود إعلام بديل عن الإعلام الرسمي الذي يُغيب الجماهير عن قضاياها ولا يُتيح لها أبسط الأدوات للدفاع على مقدساتها.

 

وأشار إلى أن المظاهرات تعد إحدى وسائل تعريف شريحة كبيرة من المجتمع بما يحدث في القدس الآن والخطر الشديد القائم على المسجد الأقصى.

اخبار ذات صلة