قالت النائبة عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تراجعت عن قرار إبعادها من مكان سكنها برام الله لمدينة أريحا، لمدة ستة أشهر وتقليص المدة لشهر واحد انتهى منتصف الليلة الماضية.
وأشارت جرار في مؤتمر صحفي عقدته أمام خيمة الاعتصام التي تتواجد في ساحة المجلس التشريعي في رام الله، إن رفضها لقرار الإبعاد واعتصامها داخل الخيمة لمدة شهر والضغط الشعبي والدولي والعربي أجبر الاحتلال على التراجع عن قراره.
وأضافت:" مثلما قاومنا الاستعباد والإبعاد فسنستمر في مقاومة الاحتلال حتى يندحر عن أرضنا".
وقالت جرار في حديث خاص لـ"الرسالة نت":"بالأمس سلمت سلطات الاحتلال المحامية الخاصة بمتابعة قضيتي قرارا من قائد جيش الاحتلال بتقليص مدة الإبعاد لمدة شهر تنتهي بتاريخ 15/ أيلول/ سبتمبر الساعة الثانية عشر ليلا، وبذلك يكون قرار الإبعاد قد انتهى.
وأضافت:"ليس مطلوب منا تنفيذ قرارات الاحتلال إذا تمكنا، وعلينا أن نقاوم قراراته عند استطاعتنا فعل ذلك، وهي رسالة لكل من يتعرض لمثل هذه الانتهاكات أن يصمد بوجه المحتل ويصبر حتى ينال ما يريد".
ولفتت جرار إلى أن قرار الاحتلال بتقليص مدة الإبعاد جاء بعد التضامن الشعبي الواسع مع قضيتها، إضافة للضغوط التي مورست من برلمانيي العالم على الاحتلال.
وكانت سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) قد سلمت النائبة جرار قرار الإبعاد قبل نحو شهر، الأمر الذي رفضته، معلنة اعتصامها أمام المجلس التشريعي الفلسطيني برام الله.