القدس – الرسالة نت
اظهر التحقيق الذي اجراه جيش الاحتلال في عملية مقتل ضابط وجندي في قطاع غزة أمس, ان العملية وقعت عندما حاول مقاومون زرع عبوات ناسفة بالقرب من السياج الفاصل المحاذي لكوسفيم، وعندها قرر قائد القوة وهو نائب قائد كتيبة في لواء غولاني الميجر إليراز بيرتس التوغل في أراضي القطاع وملاحقة المقاومين قُتل هذا الضابط نفسه وجندي آخر هو الرقيب أول إيلان سفياتكوفسكي خلال الاشتباك.
وأبدت مصادر عسكرية صهيونية دعمها لقرار الميجر بيرتس التوغل في القطاع لكنها أشارت إلى وقوع أخطاء تكتيكية في كيفية أداء القوة بقيادته مما أدى إلى النتائج الخطيرة للاشتباك الامر الذي يطابق تماما رواية كتائب القسام التي تبنت العملية واكدت ان الجولاني وقعت في كمين محكم للقسام عندما توغلت لمطاردة مقاومين في المنطقة.
من جهته صرح وزير الحرب ايهود باراك بأن عواقب ما جرى في قطاع غزة أمس ستكون وخيمة اذا اتضح ان حماس تقف وراء العملية.