انطلقت اليوم مسيرة من داخل مخيم شاتيلا في العاصمة اللبنانية بيروت باتجاه مقبرة الشهداء بمناسبة الذكرى 32 لمجزرة صبرا وشاتيلا.
وشارك في المسيرة ممثلون عن بعض الفصائل الفلسطينية إضافة إلى ذوي الشهداء وعدد من أبناء المخيم.
وردد المشاركون شعارات نددت بالمجزرة، وطالبوا بمحاسبة إسرائيل على كل جرائمها، كما استنكروا الصمت الدولي عن كل ما يتم ارتكابه بحق الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وفي الشتات.
من جهتها قالت جامعة الدول العربية اليوم في بيان إن الاتفاقيات التي وقعت مع أكثر من طرف دولي لحماية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بعد خروج قوات الثورة الفلسطينية لم تحترم، ما تسبب في حدوث مجزرة صبرا وشاتيلا التي أدانتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما رفضت واشنطن تلك الإدانة.
وأضاف البيان أن دعوة المجتمع الدولي وقتها لإنشاء لجنة تحقيق في المجزرة لم تسفر عن نتائج إيجابية.
وذكّر البيان بتفاصيل المجزرة موضحا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت مداخل المخيم بمساعدة أعوانها حيث بدأ القتل الذي استمر لنحو 48 ساعة مخلفا نحو ثلاثة آلاف شهيد دفنوا بمقابر جماعية.
ودعت جامعة الدول العربية إلى محاكمة مرتكبي تلك المجزرة مؤكدة أن حق الضحايا لن يسقط بالتقادم.
وطالب بيان الجامعة المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني بالتدخل الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على حقوق الشعب الفلسطيني، داعيا الأطراف المعنية بعملية السلام لإنقاذ العملية السلمية.