قال موقع القناة السابعة (الاسرائيلية) إنه وبالرغم من اقتراب العطلات اليهودية، فإن نسبة كبيرة من سكان غلاف غزة، سيقضونها بعيداً عن منازلهم بسبب التهديدات الأمنية، بعد عملية "الجرف الصامد".
ونقل الموقع على لسان داني كوهين، أحد مستوطني كيبوتس "العين الثالثة" قوله:" الناس قلقون بشأن مخططات حماس، سنحتفل مع عدد قليل جداً منهم هذه السنة، فإن كنا في العام الماضي نحتفل مع 150 شخصاً، فهذا العام سيكون العدد 60 فقط".
من جانبها قالت سيلفيا أورشوفسكي، من ذات الكيبوتس:" أنا ذاهبة لقضاء العطلة مع أصدقائي في مكان آخر".
وأضافت أورشوفسكي التي تملك محلاً أصابته قذيفة هاون خلال الحرب: "نحن قلقون بشأن ما قد يحدث في عيد رأس السنة، الناس خائفون جداً، وأريد أن أكون آمنة".
وأوضح الموقع أن المنظمات الفلسطينية، وعلى رأسها حركتي حماس والجهاد الإسلامي، قد بدأوا بالفعل إعادة ترميم الأنفاق التي دمرها جيش الاحتلال (الإسرائيلي)، بل إن هناك فيديو يدلل على أن حفر الأنفاق تجدد حتى بعد دقائق من إعلان وقف إطلاق النار.
ولا يختلف الأمر كثيراً في كيبوتس "ناحال عوز"، حيث أعلنت 17 عائلة بالفعل تركها للمستوطنة، إما للأبد، أو على الأقل لعام تقريباً –حسب رواية الموقع-.
من جانبه قال رومي شيوري من مستوطنة "نيريم": أحد الدروس التي تعلمناها من عملية الجرف الصامد، هو الاعتماد فقط على أنفسنا، لن يرعانا أحد، كانوا يقولون لنا أن الهدوء سيحل قريباً،، لكننا لا نصدقهم."