أزمة كهرباء غزة ومحاولات حلّها.. (سؤال وجواب)

الرسالة تحاور مدير شركة الكهرباء.. الحقائق الكاملة للأزمة

الرسالة نت - محمود هنية

يمثل ملف الكهرباء في قطاع غزة، أحد عناوين الأزمة الممتدة منذ عقدين تقريبا، وتتفاقم عامًا بعد عام، لتترك تساؤلات برسم الساعة حول طبيعة الأزمة وأهم المحاولات لحلها.

د. خليل شقفة رئيس هيئة المديرين لشركة توزيع الكهرباء بغزة، يجيب عبر حوار خاص بـ"الرسالة نت" في هذا التقرير على أهم الأسئلة الواردة بشأن الأزمة ومحاولات الشرعة للتغلب عليها.

سؤال: ما هي الكمية المتوفرة من الكهرباء بغزة؟

جواب: الكميات المتوفرة من 190- 200 ميجا

سؤال: ما هي الحاجة الفعلية لسكان القطاع من الكهرباء؟

جواب: المتوسط العام لاحتياج القطاع 430 ميجا تقريبا، ويرتفع في فصلي الشتاء والصيف ليتراوح من 600-630 ميجا وات تقريبا.

سؤال: ما هي المصادر الرئيسية لتزويد التيار الكهربائي بالقطاع:

جواب: محطة التوليد توفر 68ميجا

الوارد من الاحتلال ويوفر 120 ميجا

سؤال: هل هناك جهود لزيادة مصادر الطاقة؟

جواب: نعم يتم ذلك من خلال مسارات عدة:

  • المصادر الخارجية مرتبطة بإعادة تشغيل الخطوط المصرية وربط خط 161 وتحويل المحطة للغاز.
  • المصادر الداخلية، ونعمل من خلال تطوير مصادرنا الداخلية وتحسين استثمار المتوفر من الطاقة، وزيادة الطاقة المحلية من خلال (تشجيع مصادر الطاقة البديلة والشمسية، فقد وقعنا اتفاقية مع شركة حياة غزة؛ لإنتاج 2 ميجا، واتفاقية مع جهة أخرى لتحويل النفايات لطاقة بقدرة 5 ميجا، وبدأنا بالخطوات العملية".
  • تحسين ثقافة المشتركين نجو تخفيض عملية الاستهلاك وترشيد الاستهلاك.
  • النقطة الأهم تتمثل في التحول نحو الشبكة الذكية التي ترتبط بشكل أساسي عبر استراتيجية عملت عليها شركة الكهرباء تتمثل في تطوير الشبكة تبدأ من استلام الطاقة وتنتهي بوصولها للمشترك.
  • الشبكة الذكية تساعد في ادارة المتوفر بأفضل كفاءة ممكنة.

سؤال: ما هي النتائج الأولية لهذه الشبكة؟

جواب: ساهمت في زيادة مصادر الطاقة، مثالا: نجحنا في زيادة مصادر الطاقة الواردة من الخطوط الإسرائيلية من 104 لـ123 ميجا، يعني ذلك إضافة 18 ميجا تقريبا.

سؤال: ماذا عن العدادات الذكية؟!

جواب: الشركة عملت على وضع العداد الذكي بما يلبي ويراعي احتياجاتنا في غزة، نسبة الدقة فيها مئة بالمئة ويساهم في رؤية الشركة نحو تعزيز ومصادر الطاقة، وساهمت في وجود انخفاض يقدر ب40% من استهلاك المواطن، وهذا منحنا قدرة على التحكم.

سؤال: كم عدد العدادات الذكية على الشبكة؟

جواب: قرابة 58 ألف مشترك وفق دورة شهر مايو من العام 2023.

سؤال: لماذا لم يجري تحسن على الخدمة رغم توفير هذه الكميات؟!

جواب: الشبكة كانت تعاني منذ العام 2001، وكان السكان حينها في القطاع مليون مواطن، اليوم بعد 22 عامًا عدد المواطنين وصل لـ2 مليون و400 ألف مواطن، هذه الكميات لا تكفي لتغطية هذا النمو، وما نحاوله هو تخفيض العجز وعدم الوصول لمرحلة العجز الحاد.

هناك ازمة حقيقية في نقص الطاقة تبقى لدينا حاجة لزيادة مصادر الطاقة.

سؤال: إذن ما هي أهمية هذه المشاريع طالما استمرت الأزمة؟

جواب: نعمل على معالجة وتطوير الاجراءات الداخلية وتعزيز مصادر الطاقة البديلة بما يساهم في تخفيف حدة الازمة؛ لكن لن يحل الازمة، ولا بد من جميع الاطراف الاتحاد الاوروبي والسلطة والشركاء كافة تحمل المسؤولية، والاحتلال يتحمل المسؤولية الكبرى تجاه معاناة غزة.

سؤال: ماذا عن ربط محطة التوليد بالغاز؟

جواب: المشروع يمضي بمراحل بطيئة كونه مرتبط مع أطراف أخرى، وتقديرنا أن نجاح المشروع سيرفع إنتاجية المحطة في المرحلة الأولى لـ300 ميجا.

كهرباء غزة تجري السحب الأول على جوائز حملة نقاطك وتعلن اسم الفائز بسيارة

سؤال: ماذا عن الفاقد في الخطوط؟

جواب: من اكبر التحديات والمشاكل هي الفاقد لدينا نسبة الفاقد، وتصل لـ30%، وتقسم لقسمين،  فاقد فني والفاقد الاسود، أما الفني، فيقدر بالمتوسط العام 8% تقريبا، و22% هي الفاقد الاسود، وهو ناتج عن تعديات المواطنين.

سؤال:  ماذا عن برنامج 2 أمبير؟

جواب: لدينا قرابة 16 ألف مشترك في خدمة 2 امبير، ضمن اطار فكرة الأحياء الذكية، وكلما كان هناك قدرة على معالجة الفاقد فسنصل لكل المناطق وسنتمكن من تركيب عدادات ذكية لـ 80% للمشتركين.

سؤال: ما هي أنواع العدادات على الشبكة؟

جواب: 3 أنواع وهي ميكانيكي وهو العداد التقليدي الموجود لدى 50% من سكان القطاع.

الثاني: مسبق الدفع (هولي، وعداد الكرت)

الثالث: العداد الذكي ويعمل بأنظمة الميكانيكي (سداد آلي) وأنظمة هولي.

سؤال: من هي الفئة المستهدفة من تركيب العداد الذكي؟

جواب: الفئة المستهدفة من تركيب العداد الذكي، هما فئتان الأول تعزيز الأحياء الذكية والمناطق التي يمنحنا تقديم خدمة 2 أمبير، والثاني استهداف المشتركين ذوي المديونيات العالية ولديهم قدرة على الدفع.

سؤال: ماذا عن منتفعي الشؤون الاجتماعية؟

جواب: قرار مجلس إدارة الشركة تمثل في اقراض منتفعي الشؤون بـ50 شيقل، والحكومة أصدرت قرارا بوضعها كمنحة مقدمة لهم، ولحين تنفيذ قرار الحكومة تظل الشركة على اقراضهم 50 شيقل.

سؤال: كيف تعاملتم مع توريد العدادات الذكية؟

العداد الذكي يخضع لاختبارات، ولهذه اللحظة نجح مورد واحد فقط، وهناك عدادد آخر يخضع للتجربة والمؤشرات المبدئية إيجابية، وضعنا اعلان لعروض ترسية أكثر من مرة ومن نجح في الاختبارات استكملنا معه.

سؤال: ما هي شروط المشاركة في خدمة 2 أمبير؟

جواب:

  • المحول بالكامل تكون جميع اشتراكاته عدادات ذكية.
  • إمكانية فنية للمحول بإمكانية تغذيته بالخط.
  • الخدمة اختيارية للمواطن .

سؤال: هناك اتهامات للشركة ببيع الكهرباء لأصحاب المولدات لبيعها للمواطنين؟

جواب: هذا محض افتراء وكذب، والشركة تحارب الفاقد والتعديات، وتحيل بشكل دائم متعدين للنيابة العامة، والشركة تعاني أساسا من تعدي على الأعمدة الخاصة بها، وتحاول معالجة الأمر.

سؤال: لماذا تجبون من المواطن ثمن الكهرباء، رغم حصولكم على المنحة القطرية؟

جواب: متوسط التحصيل من المواطنين شهريا يصل ما بين 26- 28 مليون شيقل، وقيمة فواتير المشتريات تصل لـ150 مليون شيقل، فنسبة التحصيل لا تتجاوز 25% من قيمة المشتريات.

جميع المشاريع الاستراتيجية تقوم على مبدأ دفع ثمن الوقود من الشركة، ولولا المنحة القطرية ودفع ثمن الوارد من الاحتلال لتعطلت الخدمة بشكل كبير.

سؤال: هل تحققون أرباحًا؟

جواب: بل نحقق خسائر وكما أسلفت لولا السداد عبر المقاصة والمنحة القطرية؛ لكانت الأزمة أكبر.

سؤال: ماهي الديون المستحقة على المواطنين للشركة؟

جواب: المديونية تصل لـ5 مليار و400 مليون شيقل، وتم الاتفاق على سداد بنسبة تقترب من 25% تقريبا بشكل شهري.

 

متعلقات

أخبار رئيسية

المزيد من حوار

البث المباشر