قائد الطوفان قائد الطوفان

تحت إشراف لجنة الانتخابات المركزية

حماس: نتطلع لتوافق وطني لإجراء الانتخابات المحلية بغزة

اللقاء الوطني التشاوري لإجراء انتخابات الهيئات المحلية في قطاع غزة
اللقاء الوطني التشاوري لإجراء انتخابات الهيئات المحلية في قطاع غزة

الرسالة نت- غزة

قال زكريا معمر عضو المكتب السياسي مسؤول العلاقات الوطنية بحركة حماس بغزة إن الحركة تتطلع إلى توافق وطني، ودعم شعبي وفصائلي وحقوقي وأهلي لإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة، تحت إشراف لجنة الانتخابات المركزية برئاسة الدكتور حنا ناصر.

وأضاف معمر خلال اللقاء الوطني التشاوري حول إجراء الانتخابات المحلية بغزة الذي عقد ظهر اليوم الاثنين، بمدينة غزة، أننا نسعى وبالتوافق الوطني لأن تكون هذه الانتخابات محطة مهمة ومفصلية للبناء عليها نحو توافقات وطنية أكبر، ترسخ وحدة الشعب الفلسطيني، ووحدة أراضيه.

وثمّن المشاركة الوطنية الواسعة في اللقاء، قائلا: "استجابتكم العالية لدعوتنا لهذا اللقاء، هذه الاستجابة تنم عن مسئولية عالية، واستعداد كبير لتعزيز ما رسخناه سوياً من علاقات وطنية تقوم على أسس الاحترام والتقدير، وتسعى بكل جهد لتعزيز العمل المشترك، لتصبح الشراكة واقعاً حقيقياً لا بديل عنه ولا مفر منه".

وأوضح معمر أنه منذ أكثر من عام عبّرت حماس عن موقفها الواضح بضرورة إجراء انتخابات الهيئات المحلية، ولقد تحفظت سابقاً بسبب إلغاء الانتخابات العامة، والذهاب إلى الانتخابات المحلية بديلاً عنها وغطاءً لقرار الإلغاء.

وبيّن أنه منذ ذلك الحين وحماس في حالة تشاور مع جميع الفصائل والمكونات ولجنة الانتخابات، لتصل إلى موقف يُعبر عن الموقف الوطني العام الذي نأمل اتخاذه اليوم بعد نضوج هذه المشاورات ووصولها إلى محطتها النهائية.

وقال: "لقد أعلنّا أكثر من مرّة عن حرصنا الشديد بأن تكون الانتخابات المحلية في قطاع غزة خطوة إلى الأمام على صعيد تحقيق الشراكة، والتقدم في مسار المصالحة الوطنية، لا أن تكون سبباً في مزيد من الانقسام".

وأضاف: "ولذلك أكّدنا على ضرورة التوافق الوطني من أجل إنجاح هذه الانتخابات التي نؤكد ونكرر دوماً أنها حق لشعبنا، وليست منّة من أحد، فشعبنا مسئول عن نفسه، ويملك من القدرة والوعي ما يؤهله لاختيار ممثليه بكل حرية وإرادة مستقلة".

وأكد أن الانتخابات المحلية ليست بديلاً عن الانتخابات العامة، وأن حاجة شعبنا إلى الانتخابات العامة، التي تشمل المجلس الوطني والتشريعي والرئاسة، حاجة ماسّة وملحّة، تماماً كما حاجته إلى خطة وطنية شاملة وقيادة وطنية موحدة، تقود نضاله وكفاحه حتى التحرير والعودة

 

البث المباشر