أكدّت السفيرة الفلسطينية في ليبيا مي الكيلة والمتواجدة في جزيرة صقلية لمتابعة شؤون المفقودين الغزيين جراء غرق المركب الذي كان يقلهم لجزيرة صقلية، استمرار الجهود بغرض الوصول لمعرفة مصيرهم.

وأعلنت الكيلة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، عن عزم توجه وفد من وزارة الخارجية للدول المعنية بالحادثة اليونان وإيطاليا ومالطا، بغرض حثهم على التوجه للبحث عن المفقودين.

وبحسب التوقعات فإن الحادثة تمت على بعد 300 كم من حدود جزيرة صقلية.

وقالت الكيلة، إنه لا يمكن اعلان انتهاء المهمة حتى الوصول الى معلومات دقيقة بشأن مصيرهم.

وأشارت إلى أن الوفد سوف يطالب بإجراء مسح بحري للمنطقة التي يعتقد غرق السفينة فيها، بغرض انتشال الضحايا وإنقاذ من يمكن أن يكونوا على قيد الحياة.

من جهته، أكدّ زياد العالول رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وموفد الأمانة العامة لفلسطيني أوروبا الى صقلية، أن 8 أشخاص هم فقط من تم انقاذهم، 3 منهم في مالطا و3 في اليونان و2 في إيطاليا، إضافة لانتشال جثتين فقط.

وجدد تأكيده بأن الحادث متعمد على يد مهربين طبقًا لشهادة الناجين، وشهادة سفينة مصرية كانت تقل عددا من المهاجرين وأنقذت 2 من الغزيين.

وقدّر أن يكون عدد الفلسطينيين من 300-400 شخص في السفينة، بحسب المراسلات التي سجلت لديهم.

وقال العالول إنه سيتم الإعلان عن انتهاء مهمتهم التي أرسلوا لها وهي متابعة الحادث، على أن تتولى السلطة ومن معها من الجهات الدولية البحث عن مصير المفقودين وملاحقة الجناة.

وأشار إلى أن ركاب السفينة لم يطلقوا نداء استغاثة ما صعّب من عملية الوصول إليهم في الأيام الأولى، حيث غرقوا قبل أسبوع تقريبًا.