قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن عاماً غير طبيعي مر على الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بعد عاصفة اختطاف المستوطنين الثلاثة وعملية الجرف الصامد في قطاع غزة.
وكشفت الصحيفة عن لقاء لهيئة الاركان تناول الفوضى العارمة الحاصلة في الشرق الأوسط، وتمت خلاله مناقشة التحديات أمام (إسرائيل) في الجبهات الساخنة.
وأشارت إلى أن اللقاء خرج بتقدير موقف عن الجبهات التي تعد غزة أبرزها حيث توقعت هيئة الأركان عودة إيران لإمداد حركة حماس بالسلاح والمال.
وزعم التقدير إلى أن حركتي حماس والجهاد الاسلامي ستحاولان المحافظة على الهدوء في المرحلة المقبلة فيما ستستأنف المفاوضات مع (إسرائيل) مطلع أكتوبر المقبل بوساطة مصرية "حيث يسعى الطرفات للوصول لاتفاق"، بحسب التقديرات الاسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن (إسرائيل) ترغب بالوصول للاتفاق مع غزة بما يضمن فتح المعابر وزيادة مساحة الصيد وإعادة الاعمار.
ولفتت إلى احتمال أن ينتج عن الاتفاق في القاهرة نشر قوات تابعة لرئيس السلطة محمود عباس على الحدود مع (إسرائيل) والمعابر، بالإضافة لتكوين جهاز أمني تابع للسلطة في غزة.
وأوضحت الصحيفة أن (إسرائيل) ستسمح بدخول مواد البناء اللازمة للإعمار عبر رقابة دولية بحيث تكون للقطاع الخاص، مع الاشتراط أنه في حال اكتشف وصول هذه المواد لبناء الأنفاق ستمنع إدخالها.