أكد نافذ غنيم، أمين سر اللجنة العليا للمصالحة المجتمعية، أن لجان المصالحة المجتمعية التي انبثقت عن اتفاقات القاهرة، تستعد للمباشرة في عملها خلال الفترة المقبلة.
وقال غنيم في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الأربعاء، "إن لجان المصالحة جاهزة لاستئناف عملها من جديد، ولكن الأمر مرتبط بتنفيذ حكومة التوافق الوطني بالمهام المكلف بها وبسط سيطرتها على مقاليد الحكم في قطاع غزة".
وأوضح أن لجان المصالحة المجتمعية قطعت شوطاً كبيراً وأنجزت الكثير من الملفات المكلفة بها، وهي الآن تنتظر خطوات حكومة التوافق على الأرض، للمباشرة بعملها في معالجة الملفات المكلفة بها من جديد بعد توقفها لفترات طويلة.
وذكر أمين سر اللجنة العليا للمصالحة المجتمعية، أن اجتماع حكومة التوافق المقرر عقده غداً في مدينة غزة خطوة إيجابية وهامة، لتمكين الحكومة من بسط سيطرتها في قطاع غزة وتنفيذ كافة المهام المكلفة بها بحسب الاتفاقات السابقة.
وأضاف: "نتمنى أن لا يكون اجتماع الحكومة غداً بروتوكولياً، وأن يهتم بكيفية التنفيذ والتطبيق على الأرض لكافة الملفات والأزمات التي يعاني منها الفلسطينيين وخاصة سكان قطاع غزة".
وطالب غنيم حكومة التوافق باتخاذ خطوات فعلية وعملية على الأرض، تبرهن مدى جديتها في تطبيق وتنفيذ المهام المكلفة بمعالجتها ووضح حلول عاجلة لها على الأرض.
وهذه هي المرة الأولى التي تجتمع الحكومة بكامل أعضائها حضوريا منذ تأسيسها في مطلع حزيران/ يونيو الماضي، إذ جرت العادة على مشاركة وزراء غزة في الاجتماعات عبر تقنية "الفيديو كونفرنس"، كبداية لبسط الحكومة سيطرتها على القطاع، وذلك في إطار تفاهمات القاهرة الأخيرة.