تصاعدت اعتداءات المستوطنين على موسم الزيتون الحالي في محافظة سلفيت شمال الضفة المحتلة، مقارنة بالعام الماضي.
وأفاد الباحث خالد معالي في بيان تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه، بأن بلدة ياسوف شرق سلفيت تصدرت الاعتداءات من حرق وقطع لأشجار الزيتون وطرد المزارعين وضربهم.
ولفت الباحث إلى أن قرية ياسوف وهي مرشحة للمزيد من الاعتداءات أكثر من غيرها من القرى والبلدات نظرا لقربها من حاجز ومعسكر ومستوطنة زعترة والطريق الالتفافي، حيث سبق وان أحرق المستوطنون أحد المساجد فيها.
ووثق معالي خمسة اعتداءات على المزارعين من البلدة من قبل المستوطنين منذ بداية الموسم؛ أحدها كان اعتداء على امرأة أصيبت برجلها اليسرى نتيجة الضرب بالعصي والحجارة وتم نقلها في سيارة إسعاف إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات بسلفيت.
ولفت إلى أن المستوطنين يستغلون وقوع حقول الزيتون في مناطق "ج" وبالقرب من المستوطنات وأبراج حراسة الجيش والحواجز والطرق الالتفافية، ومعسكرات جيش الاحتلال للقيام باعتداءاتهم اليومية على موسم الزيتون في مختلف مناطق الضفة الغربية، حسب قوله.