غزة- الرسالة نت
أكد النائب المقدسي أحمد عطون أن اتخاذ الزعماء العرب اسم القدس شعارا لقمتهم هي محاولة لتخدير الشعوب إزاء ما تتعرض له المدينة المقدسة من تهويد ، وقال أن القادة العرب لا يمتلكوا إلا أن يضعوا اسم القدس شعارا لقمتهم في ظل الهجمة التي تتعرض لها المدينة المقدسة.
وقلل النائب عطون في تصريح صحفي من التعويل كثيرا على نتائج القمة وقراراتها وأضاف:" لو أراد العرب كبح جماح الاحتلال ، لضغطوا عليه وعلى المجتمع الدولي لتغير هذا الواقع، وإن المقدسيين والفلسطينيين على وجه التحديد والعرب بشكل عام لا يعولون على خروج القمة بقرارات تغير الواقع فقد تعودنا من القمم العربية على كلام كثير و فعل أقل من القليل .
وتساءل النائب عطون عن وجود خطة عربية واضحة المعالم لمواجهة الاستيطان وقال:" إن هناك خطة استيطانية واعتداءات على المقدسات من قبل المستوطنين، فهل هناك خطة عربية واضحة المعالم لمواجهة هذا الاستيطان؟؟
وأضاف :" أتسال هل قضية القدس أصبحت بالنسبة للعرب قضية تسول يريدوا أن يقدموا له الدعم المالي حتى يسقطوا عن كاهلهم المسؤولية التاريخية والعقائدية تجاهه؟،
مع أن القدس ليست حكراً على المقدسيين وحدهم وإنما هي قضية العالم العربي والإسلامي، والعرب مسئولون أمام الأمة والتاريخ .
وطالب النائب عطون بضرورة إقامة مشاريع مباشرة للمساهمة في حل مشاكل المواطنين المقدسيين، إضافة إلى أهمية رفع العبء والغرامات عنهم ، من اجل نصرة المواطن المقدسي الصامد والمقدسات التي تتعرض لتهويد في كل لحظة ووضع خطه واضحة المعالم على الصعيد الاعلامي و القانوني و السياسي لنصرة هذه القضية فلسطينيا و عربيا و اسلاميا .